اعلن عضو نافذ في مجلس الدوما الروسي ان الاموال التي سرقت من السفارة العراقية وقدرها ثلاثة ملايين دولار كانت ستستخدم على الارجح لرشوة موظفين وشخصيات سياسية روسية لتدعم صدام حسين.
ونقلت وكالة انترفاكس عن ديميتري روغوزين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما قوله انه على الشرطة اولا كشف الغرض من استخدام هذا المبلغ بدلا من توضيح ظروف عملية السرقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الشرطة قولها ان رجالا مسلحين دخلوا ليل الاثنين الثلاثاء مقر السفارة العراقية في موسكو وسرقوا ثلاثة ملايين دولار من الخزنة.
واوضح روغوزين ان البعثات الدبلوماسية لا تخزن مثل هذه المبالغ الكبيرة نقدا. واضاف: ان نظريتي تقول ان هذا المبلغ المالي الضخم كان سيستخدم لاغراض سياسية على الارجح لرشوة موظفين وشخصيات سياسية روسية لضمان دعمها لنظام صدام حسين.
ومضى يقول: في وقت من الاوقات طلب مني مسؤولون عراقيون سابقون باصرار بأن أزور بغداد للادلاء بتصريحات دعم لصدام حسين مقابل ما سموه بحصة سياسية. ورفضت هذه الفكرة واعتبرتها بانها تصرف غير مقبول أخون به مصالح بلادي.
ومنذ سقوط نظام صدام حسين يتم تصريف الاعمال في السفارة العراقية ببطء بعد ان غادر السفير السابق موسكو في يونيو الماضي.