وجوه مدللة
يقسو عليها الزجاج..
وتنكسر تحت الاضواء..
ومحبرتي فارغة..
وشائكة..
لا تعرف الا الكتابة..
وغيمة تختفي
خلف تلك الغيمة..
زحام في التعابير..
وفراغ في الملامح..
ليس لي الا النظر خلفي لا أرى امامي..
تلثمت الزينة..
وتشربت الاحساس..
تمثلت الصمت..
فانقطع بي الصخب..
متاهات متأرجحة حولي..
ومسافات من الارق في عيني.
وهذا الاكليل..
ليس فيه ورود..
وتلك خرائط التراب..
ليس فيها خطى..
رماد الافق..
انتثر في صبيحة روحي..
ومداد خاطري
انكسر..
وماتت صورتي خلف وجهي..
وبقي السؤال .. شيء من الاجابة.
غرائب ناطقة بأسماء..
واسماء صامتة بغرابة..
انا محترق..
انا تعبت..
انا اختنقت..
ياليت كلماتي
واحتفالي..
وحزني
يصل اليها..
عبدالعزيز اليوسف