يكتب الكثير من الكتاب في الجرائد والصحف المحلية بشكل يومي تقريبا ملاحظات وشكاوى واقتراحات موجهة للدوائر الحكومية فيما يتصل بمصالح المواطنين والمقيمين من جميع الفئات وهذه الملاحظات والشكاوى لو اخذت بعين الاعتبار من قبل المسؤول عن كل مشكلة على حدة لتوصلنا الى مستوى تقل فيه الملاحظات على المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة, ولكن الملاحظ على بعض المسئولين اهتمامهم بالردود الدبلوماسية والمهم ان يسكت المسئول الكاتب ويفحمه دون نتيجة عملية فعليه تعود على اصحابها بالنفع المنشود فمعظم الذين يكتبون في الصفحات الخاصة بقضايا ومشكلات الناس يكتبون ملاحظاتهم ويسودها شيء من الاستحياء بتوجيه الملاحظة الى المسؤول عن المشكلة باسمه الا ما ندر. وجريدة (اليوم) مشكورة في هذا المجال حيث خصصت للقراء زوايا وصفحات بينها صفحة (اليوم والناس) و(صفحة عزيزي رئيس التحرير) وهي لا تتأخر عن نشر الملاحظات والاقتراحات والشكاوى ليطلع عليها المسؤولون من مواقعهم وكل مواطن يتوقع منهم الاجابة الفعلية ولكن. اقول بعد هذا على كل مسؤول ان يتحسس ما يعنيه وما يخصه من كلام ينشر والمبادرة بالرد ومن ثم الاهتمام الفعلي بالقضية ليتحقق الهدف من النشر. زكي بن علي العقيلي