DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. عبد الله آل بشر

16 مليوناً للتعليم عن بعد تتيح الفرصة لجميع الطالبات للالتحاق بكليات البنات

د. عبد الله آل بشر
د. عبد الله آل بشر
أخبار متعلقة
 
بدأت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة كليات البنات في اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ مشروع التعليم عن بعد كتعليم مساعد وداعم للتعليم التقليدي. وأوضح وكيل الوزارة لكليات البنات بالانابة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن آل بشر انه تم اعتماد 16 مليون ريال لهذا المشروع الذي طرح في منافسة عامة وجار ترسيته على احدى الشركات المتخصصة لتطبيقه خلال العام الدراسي الجديد 24/1425هـ. وقال انه سيتم خلال الايام القادمة اجراء تجربة لنقل محاضرة من الوكالة بالرياض الى ادارة الكليات بجدة عبر الاقمار الصناعية وذلك كشرط اساسي قبل توقيع العقد مع الشركة المنفذة للمشروع للاطمئنان على القدرات الفنية المقدمة.. وستعتمد آلية التنفيذ على انشاء مركز تعليم عن بعد مركزي في الرياض يحتوي على مركز لبث المحاضرات الى جميع الكليات التي تحتاج لها ومركز لتصميم المقررات الدراسية على موقع خاص على شبكة الانترنت. وأضاف ان المشروع يشتمل على جزءين هما: الاول وهو الرئيسي ويتمثل في انشاء مركز لبث المحاضرات عن طريق الاقمار الصناعية بالرياض الى جميع الكليات بالمملكة بجميع متطلباته (ثلاث استوديوهات, مكتبة الكترونية, ارشيف الكتروني) وانشاء محطات استقبال البث في جميع الكليات تتلقى الطالبات تعليمهن في قاعات دراسية خاصة داخل الكليات (قاعات الشبكات التلفزيونية مجهزة بما يتلاءم مع متطلبات البث) ويتم نقل المحاضرات على الهواء مباشرة من الموقع الرئيسي بالرياض الى جميع الكليات المطلوب نقل المحاضرات اليها بجميع مدن المملكة. الجزء الثاني من المشروع ويشمل تصميم المقررات اليكترونياً ووضعها على شبكة الانترنت من خلال موقع خاص بها والحاقه بمركز التعليم عن بعد لما يحققه من مميزات اضافية تتمثل في استخدام الانترنت كوسيلة لتدريس بعض المقررات الدراسية ومن ثم تخفيف عبء حضور الطالبات للكلية وتبادل المعلومات فيما بينهن, او بينهن واستاذ المادة من خلال البريد الالكتروني وغرف الحوار الخاصة بالمقر الدراسي. واكد د.آل بشر ان مشروع التعليم عن بعد سيساهم في تحقيق مبدأ تكافؤ فرص التعليم ومستوى ادائه بين جميع الطالبات سواء كانت الكلية في مدينة رئيسية او مدينة صغيرة وحل مشكلة ندرة اعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات و تقليل الاحتياج من اعضاء هيئة التدريس فيمكن تدريس عدد اكبر من الطالبات في مختلف الكليات من خلال عضو هيئة تدريس واحد او اثنين وزيادة عدد المقبولات بالكليات.