أخبار متعلقة
عزيزي رئيس التحرير
كان مهرجان صيف الشرقية لهذا العام مهرجانا بمعنى الكلمة وليس كما كان في العام السابق، وكانت فعاليات قرية المهرجان وقصر إبراهيم الأثري وفعاليات الشباب بشاطئ نصف القمر وقلعة القطيف الترفيهية تنوعا جيدا وممتازا، وزادتها حلاوة المعارض التشكيلية التي زينت أرض المنطقة الشرقية وهي جميلة جداًَ والأمسيات الشعرية الجيدة، ولكن هناك بعض الجوانب بحاجة إلى تطور أو تنظيم أكثر، وبدوري كمواطن مخلص لهذه الأرض فمن واجبي أن أشارك في كل ما يخدم الوطن وبالأخص مجال السياحة، فأنا محب للسياحة بالمنطقة الشرقية ولدي العديد من الأفكار ولا مانع ان شاء الله من التعاون مع المسئولين فيها إذا سمحوا لي بالمشاركة، وأحب أن أذكر بعض ما يحتاجه المواطن في المهرجان القادم ونتمنى أن ترى النور وهي كالتالي// بالنسبة للأمسيات الشعرية فكانت من أجمل ما أقيم بالمنطقة الشرقية ولكن كان بودنا بناء مسارح بالمنطقة لخدمة مثل هذا الغرض..؟ فالمنطقة الشرقية على الأقل بحاجة إلى 4 مسارح، الأول في مدينة الدمام أو الخبر، والثاني في الجبيل، والثالث بالأحساء، والرابع في مدينة الخفجي، بحيث تقام فيها عدة فعاليات مثل الأمسيات الشعرية والحفلات الغنائية والمسرحيات والندوات والمحاضرات وبعض العروض الأخرى وذلك أفضل من الغرفة التجارية وكلية البنات التي لا تناسب هذه الفعاليات. والشيء الآخر الذي نتمناه هو مشاركة المجمعات والمراكز التجارية في الفعاليات، فللأسف لم نر مشاركة فعالة من المجمعات التجارية ماعدا مجمع الراشد التجاري الذي أقيم فيه معرض التراث العربي وبعض المعارض وتخفيضات شملت بعض محلات المجمع، ولكن لم نر مشاركة من بقية المجمعات بالمنطقة الشرقية أو تخفيضات بالأسعار على المعروضات، فهذا المهرجان هو مناسبة كبيرة للوطن فلماذا يبخل هؤلاء التجار بمشاركتهم للزوار والمواطنين في هذه المناسبة، فنتمنى أن نرى مشاركة أوسع من جانب المجمعات التجارية في المهرجان القادم. كما نتمنى أن نرى مشاركة من جانب الدول العربية في المهرجان القادم من خلال أقامة عروض ومعارض لهذه الدول في صالات كبرى أو أرض المعارض بالظهران، وأقامة عروض للجاليات العربية فنية وشعبية وتراثية وترفيهية للإطلاع على عادات كل دولة وما تحتويه من مظاهر الحياة وهي بالفعل من الفعاليات المناسبة والتي ستعطي جواً من السعادة للجميع شبابا وعوائل،، كما نتمنى أن تستمر ظاهرة المعارض التشكيلية التي رأيناها في هذا المهرجان، وبالأخص ما رأيناه في صالة فنون بالخبر وكان في قمة الإبداع. وهناك ما كان بودنا أن نراه ولكن افتقدناه وهو الألعاب النارية، فكان بودنا أن تقام في 4 مناطق، الأولى بالخبر والثانية بالقطيف والثالثة بالجبيل والرابعة بالأحساء حتى تتنوع الفعاليات ونحس بمشاركة معظم المناطق بهذا العرس الوطني الجميل. وهناك المسرحيات التي نفتقدها، ولم نر سوى مسرحيات للأطفال، فلماذا لا نرى غيرها على مسارح المنطقة الشرقية، وذلك ما يدعونا لطلب بناء مسارح لمثل هذه المناسبات لا أن تقام على مدن ترفيهية لا تليق بالفنانين ولا بأحد، وكم نتمنى أن نرى المسرحيات الكويتية التي لها طعم خاص عند الجميع. وبالنسبة للمسيرات الكرنفالية، فكانت بادرة جيدة بالفعل ولم نر مثل هذه المسيرات سابقاً ولكن كان ينقصها التنظيم وقلة المشاركين، فهي كانت عبارة عن قطار يحمل 4 عربات فقط، ولكن لو كانت بالفعل ومع القطار هناك مسيرة على الأرجل للجاليات العربية كل منها تقدم عرضاً خاصاً ببلدها، بحيث يغلق الطريق بالكامل ويصطف المواطنون على جنبات الطريق كما نرى في مهرجان دبي وهلا فبراير بالكويت، ونرى مسيرات للفنون الشعبية بالمنطقة الشرقية ومشاركة من معظم الجاليات وعربات تحمل معالم ومجسمات لمعالم بالمنطقة الشرقية وصورا لها، ومشاركة من شخصيات كرتونية ومن عالم ديزني للأطفال، ومشاركة من الخيالة، ومشاركة من جميع المواطنين ليكون بالفعل مهرجاناً وكرنفالاً لا تنساه الذاكرة كما نتمنى أن تزداد مشاركة الشباب وأن يفتح لهم المجال في دخول المدن الترفيهية للاستمتاع لا أن تكون فقط الفعاليات الرياضية هي السبيل الوحيد للترفيه عنهم. وفي النهاية أتمنى أن تنال اقتراحاتي قبول اللجنة السياحية وأن ترى النور في المهرجان القادم
وتقبلوا خالص حبي وامتناني سلطان العتيبي ـ الخبر
الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله