قرأت مؤخرا لقاء مع احد المسؤولين عن الجامعة العربية المفتوحة والتي تبنى مشروعها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز هذا المشروع الحيوي الهام الذي استبشر طلاب وطالبات الثانوية العامة في المملكة وغيرها من انحاء العالم العربي بها وخاصة ممن لم تساعدهم ظروفهم العملية في الالتحاق بالجامعات النظامية او لظروف اخرى كالمقيمين في بعض البلدان العربية..
واعود للتصريح الذي أدلى به المسؤول من الجامعة عن عدد المقبولين في هذه الفترة الزمنية البسيطة حيث بلغ عدد المقبولين مايزيد على ثلاثة آلاف طالب منتسب للجامعة في الرياض فقط وهذا العدد ليس بمستغرب اذا ما عرفنا القائمين على الجامعة وعلى رأسهم سمو الامير طلال ابن عبدالعزيز فالمشروع ليس مشروعا تجاريا انما هو مشروع حضاري وفكري رائد سوف يسد الكثير من النقص الذي نحتاج لامثاله في العالم العربي، فهناك عدد من الجامعات والكليات غير النظامية (التجارية) وهذه الجامعات لم تكسب ثقة القائمين على شؤون التعليم العالي في العالم العربي فضلا عن المنتسبين للعملية التعليمية من طلاب او اعضاء هيئة تدريس.
وهذه الجامعة الوليدة في وقت قصير حصلت على ثقة هذين العنصرين، فالمسئولون عن التعليم في العالم العربي دون استثناء اعترفوا بالجامعة وبمناهجها، والعدد الذي اعلن عن عدد المنتسبين يسجل دليلا آخر على هذه الثقة.
واذ اسجل تقديري واعجابي للقائمين على هذه الجامعة فانني ألتمس نجاحات مماثلة في مشاريع حضارية اخرى تنطلق من اذهان المفكر العربي الرائد صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز فقد عهدنا من سموه الافكار الصائبة والاعمال الناجحة وليس مشروع الخليج العربي للانماء اولها وليست الجامعة المفتوحة آخرها..
"فاصلة"
ظاهرة بيع الأطفال عند اشارات المرور ظاهرة تستحق الدراسة من الجهات المختصة.. حتى المتسولين اصبح لهم نصيب عند اشارات المرور ولا نعلم متى تنتهي هذه الظاهرة.. الله اعلم؟!