اضطر الاهل للسهر مع العروس حتى الساعة السادسة صباحا بعد ان حضرت العروس من المشغل الى صالة الزفاف في الساعة الثالثة صباحا وغادرت جميع المدعوات الصالة بعد طول انتظار لمشاهدة حفل الزفاف وقد دخلت العروس في ليلة فرحها وهي تجهش بالبكاء بعد ان مكثت في المشغل حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في انتظار دورها للتزيين وتجهيزها لعريسها وكانت كل دقيقة تمر عليها وهي تنتظر تزيد العروس بكاء والما لشعورها بأن ليلة العمر ستمضي من دون ان تعيش اللحظات السعيدة والفريدة التي تنتظرها كل فتاة والظهور امام المدعوات وهي متربعة على عرش الزوجية بكامل زينتها لتسجل هذه اللحظات الثمينة في ذاكرتها وهي تشهد زفافها مع زوجها وسط فرحة الاهل والصديقات. ووجد الاهل انفسهم في لحظات حرجة وصعبة وكان عليهم انقاذ الموقف والوقوف الى جانب العروس والجلوس امامها الى الساعات الاولى من الصباح رغم غلبة النعاس ليشهدوا مع عروسهم ليلة العمر السعيدة. وتستغل بعض المشاغل النسائية موسم المناسبات والافراح لقبول اكبر عدد ممكن من العرائس لتزيينهن طمعا وجشعا في المال حيث يصل المكسب الى 50 الف ريال دون النظر الى طاقة المشغل ودون اي اعتبارات لمراسم الزواج وتجهيز العروس في الوقت المناسب.