اكد خالد بن ناصر الجميعة رئيس قسم التربية الخاصة بتعليم الشرقية انه في هذا الجزء الشرقي من مملكتنا الحبيبة تكون هناك عدة مواسم للخير يترقبها القاصي والداني لما لها من مردود ايجابي على المنطقة وسكانها في هذا الوقت والمهرجان السياحي للمنطقة الشرقية يتفاعل الجميع معه ويستفيد منه ذوو الاحتياجات الخاصة. نتذكر مهرجان جائزة سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي, ومهرجان جائزة سمو الامير محمد بن فهد لاعمال البر, وسباق الجري الخيري السنوي وبرنامج الامير محمد بن فهد للتوظيف وذلك تشخيصا وبمباركة من قبل سمو الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية الذي يحرص على التميز لهذه المنطقة وصقل مواهبها وابراز مكنوناتها الابداعية, بمشاركة من مديري الدوائر الحكومية والاهلية ورجال الاعمال في دعم برامج المنطقة التربوية والتنموية وقافلة الخير.. احدى قوافل الخير بالمنطقة, يترقبها كثير من افراد المجتمع لما لها من اهداف تربوية وتوعوية سامية يسعى القائمون عليها لتحقيقها, وما يحظى به برنامجها من متابعة لما له من نفع وفائدة يتطلب من القائمين عليها التنوع في هذه البرامج.
كذلك من اولياء الامور على تشجيع ابنائهم للاستفادة مما تقدمه هذه القوافل من برامج اثرائية.
كذلك رجال الاعمال بالمنطقة لتقديم الدعم المناسب لتحقيق تلك القوافل اهدافها والاستمرارية بالاضافة الى ما تقدمه وزارة التربية والتعليم من استثمار اوقات ابنائنا الطلاب من خلال المراكز والملتقيات الصيفية التي تقيمها في نهاية كل عام دراسي وما له من اثر ايجابي في توظيف قدرات الطلاب وطاقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.
والمنطقة الشرقية تعيش هذه الايام البرامج المتعددة ومنها المهرجان السياحي واستقطاب الناس لما ينفعهم لشغل اوقات فراغهم في هذه الاجازة قبل العودة الى الاعمال.
