تسببت وفاة أم العروس في الغاء حفل الزواج وفسخ عقد الزواج, بعد ان كان يفصلها عن ليلة الدخلة قرابة 24 ساعة.
وكان العريس قد وزع رقاع الدعوة على المدعوين, واستأجر شقة لعش الزوجية, كما استأجر قاعة في واحدة من اكبر صالات الاعراس في مدينة الدمام, ولكنه فوجىء في اللحظات الاخيرة بوفاة ام زوجته, ليجد نفسه في موقف لا يحسد عليه, بعد ان رفض صاحب القاعة تأجيل حفل الزواج الى موعد آخر, خصوصا ان العريس دفع نصف تكلفة القاعة, كما انه دفع مقدما ايجار الشقة لمدة سنة كاملة (18 الف ريال). واثثها بالأقساط من البنك, الذي كان يقتص ربع راتبه.
حرج اهل العروس لم يكن اقل من حرج العريس, حيث انهم استقبلوا اعدادا كبيرة من المدعوين من أقاربهم, المقيمين في بعض دول الخليج وتحديدا الامارات العربية المتحدة والكويت, والذين جاءوا ليهنئوا بالعرس, ولكنهم قدموا واجب العزاء.
ورفض العريس اقتراحا تقدم به الجيران والأصدقاء بان يقيم مراسم العرس بعد 3 أشهر, الا انه اصر على الانفصال عن زوجته, معللا بذلك بأنه يمر بظروف نفسية عصيبة, خصوصا انه مثقل بالأقساط. من جانبهم قال اهل العروسة ان العريس منحوس, فلقد سبق له ان تزوج من شابة, ولكنها توفيت في حادث مروري أثناء توجهها الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة. العريس الذي يتمتع باجازة سنوية, كان من المفترض ان تكون شهر عسل, قرر السفر للخارج للسياحة هناك, بعد ان باع أثاث عش الزوجية الذي كان سيذكره بالحادثة.