DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اللواء حسين زقزوق

مركز الحوار سيكون ملتقى للتمازج الفكري بين أبناء الوطن

اللواء حسين زقزوق
اللواء حسين زقزوق
أخبار متعلقة
 
اكد اللواء امين بن حسين زقزوق مدير عام مباحث منطقة مكة المكرمة سابقا ان انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار ان المركز مكرمة تضاف الى مكارم خادم الحرمين الشريفين وعلامة مضيئة في سجل البناء الحافل له يحفظه الله حيث اننا في بلاد الحرمين الشريفين نقوم كدوله على اساس قويم ومنهج اصلاحي عظيم انشئ على كتاب الله وسنة رسوله وعلى مشاركة الحاكم والمحكوم في جميع الشؤون التي تخص بالدرجة الاولى المواطن وما مجلس الشورى ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الا منارتان شامختان تثبتان المشاركة الفاعلة للمواطن لدولته وتبرز القرب والتلاحم بين القيادة والشعب وبكل تأكيد هذا المركز جاء في وقته وسيكون باذن الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني منطلقا للالتقاء الفكري والتمازج بين جميع الاراء والافكار لابناء الوطن لكي يكون باذن الله لدى الجميع رأي واحد وفكر واحد مبني على الحوار الهادف والبناء للمصلحة العامة ومتوج بقرب الراعي من الرعية وسنكون باذن الله كلنا لبعضا اعين خير وكلمات حق لبلد الحق والسلام سائلين الله جلت قدرته لنا الامن والامان والتوفيق والسداد تحت ظل ورعاية وقيادة مليكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. من جهته قال فضيلة الشيخ عبدالمحسن الخيال رئيس المحكمة الكبرى بمحافظة جدة سابقا وعضو هيئة التمييز بمنطقة مكة المكرمة حاليا ان نعم الله وآلائه على هذه البلاد واهلها كثيرة وما زالت هذه النعم تتوالى وتتواتر علينا بفضل الله ثم بفضل ولاة امرنا مشرقة بالخير والنماء وهذا المركز العظيم من اهم واجل المفاخر والاعمال التي نعتز بها كمواطنين وتزهو بها القيادة فكلنا ننشد الحوار وكلنا يسأل التواصل الفكري تحت مظلة الحوار الهادف والبناء الذي تكون نتائجه لبنات خير ونماء لهذه الدولة ولشعبها.. والمكرمة السامية الكريمة بانشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار جاءت متوجة للسعي الدؤوب والعمل الموفق لقادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين في كل مامن شأنه رفعة البلاد وتقدمها والخير والرقي للبلاد ونأمل من الجميع من ابناء هذه البلاد ان يضعوا كتاب الله وسنة رسوله نصب اعينهم وان ينطلقوا من خلالهما في طريق الحوار الطيب الذي لاتعصب فيه ولا شطط وان يعملوا على التكاتف والتعاضد فكرا وعملا مخلصين في التناصح لبعضهم ومجتهدين فيما بينهم على الحفاظ على مقدرات البلاد وثراوته فكلنا في اول الامر وآخره جسد واحد وهدفنا رفعة الاسلام والمسلمين وخدمة ولاة الامر باخلاص. من جهته قال الدكتور علي بن ظافر القرني استاذ الاعلام المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان هذا المركز بدون شك يأتي استجابة من القيادة السياسية لمطلب استمرارية الحوار المسئول عبر قناة شرعية وتشرف المركز برعاية واهتمام سمو ولي العهد سيكون له مردود ايجابي لان هذه الرعاية في مثل هذا المشروع ضرورية جدا وهو ايمان بضرورة ان تتسع دائرة الحوار لمشاركين كثر تزخر بهم المملكة من علماء ومثقفين قادرين على المشاركة الفعالة بطروحاتهم وآرائهم التي تلتقي على المصلحة الوطنية وتعزيز الهوية الاسلامية لابناء هذا البلد وبيان كيف ان ديننا الاسلامي هو دين الحوار والمحبة والفطرة السليمة التي تسهم في إعمار الارض واصلاحها باعتدال ورفق وهي خطوة من شأنها ان تقطع الطريق امام اصحاب الاهواء والمصالح الضيقة الذاتية الى اطار شامل هو وحدة الوطن والتي تجمع عليها جميعا قيادة وشعبا كون هذا البلد لا عز له ولا سلامة الا بتمسكه بالدين الاسلامي وهذا المشروع مظلة شرعية للاراء البناءة التي سيجني ابناء المملكة العربية السعودية ثمار هذه الخطوة الاصلاحية باذن الله. من جهته قال الدكتور علي بن ابراهيم الناجم استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تدعوان الى الحوار الهادف والبناء كوسيلة لتحقيق غاية معينة فالله عز وجل يقول في محكم تنزيله (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا) كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يخاطب اصحابه بلغة الحوار وكانت له مواقف عديدة وشهيرة مع اليهود ومع النصارى كلها كانت تنطلق من الحوار لابراز الحق واظهاره باسلوب مقنع.. واشار الناجم الى ان للحوار اسسا وضوابط لا بد ان لايخرج عنها المتحاور فيتحول الحوار الى مهاترات او تنابز بالالقاب حيث يستوجب ان يتم الحوار وفق الضوابط الشرعية ومتمشيا مع الادب والخلق الاسلامي.. واستشعارا من القيادة الحكيمة للحوار ولاهميته جاء الامر السامي الكريم بانشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار مواكبا لكل التطلعات والآمال التي يرجوها المواطنون وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والمرجو والمأمول الان من الاخوة المواطنين ومن أرباب الفكر ان يكون الحوار البناء والهدف المنشود رفعة بلادنا ورقيها اساسا لكل حوار سيقام متمنين لبلدنا ولقيادتنا التوفيق والتقدم.