@ في يوم من الأيام عاد عبدالعزيز الدوسري لتسلم ادارة نادي الاتفاق، والجميع يعلم أن هذا الرجل قدم ومازال يقدم الكثير للاتفاق، ولكن.. بعد هذه العودة التي استبشرت الجماهير الاتفاقية بها خيرا.. القلة من أعضاء الشرف يقفون مع الدوسري وادارته التي جاءت لبث الروح المعنوية في النادي وألعابه.. لا يعني أن عبدالعزيز تاجر ولديه أعمال خاصة أن يتم الاعتماد كليا عليه في الدفع وتيسير أمور النادي.
الاتفاقيون فيهم صفة الاتكالية والتي من الفروض أن يتخلصوا منها اذا أرادوا أن تسير أمور النادي الى الأفضل.. في الموسم الماضي تم انتقال اللاعب حمد العيسى الى صفوف الاتحاد واستفادت الادارة من مبلغ انتقاله، لكن الدنيا قامت على الادارة لبيع اللاعب، ماذا يريد الاتفاقيون؟ النادي مفلس، ولا أحد يدعم، ولا يريدون من الادارة أن تتصرف لجلب الأموال حتى لو كانت بيع لاعب بارز..
الاتفاق في عهد ادارة خالد بن علي باع الكثير من اللاعبين المميزين في فترة وجيزة، والآن في عهد ادارة عبدالعزيز الدوسري وفي ظل الأزمة المادية ألا تتوقعون أن يتواصل مسلسل البيع؟ أليست هذه الطريقة هي الأفضل في ظل ابتعاد الداعمين.. اعذروا عبدالعزيز الدوسري اذا قدم استقالته بعد ثلاثة أسابيع ولا تهاجموه وتصفوه بعدم الولاء، كفاية ما صرفه من جيبه الخاص وسيصرفه.. عبدالعزيز لم يلجأ الى بيع اللاعبين وهو يعرف أنه سيدر من بيعهم الملايين على خزينة النادي، وقد فضل اعطاء أعضاء الشرف المحترمين الفرصة للدعم بدلا من الذي سيغضب الجماهير.
قدم استقالتك يا عبدالعزيز اذا استمر الوضع على ما هو عليه، وستبقى في قلوب الجماهير الاتفاقية الرئيس المميز للاتفاق رضي أعضاء (الترف) الاتفاقيون أم لم يرضوا، ودع كرسي الرئاسة لشخص يعمد الى اعادة مسلسل بيع اللاعبين من جديد حتى لا يبقى من لاعبي الاتفاق أحد، وبعد ذلك سيندم الاتفاقيون من جديد على ابتعادك عن الرئاسة وبعدها على الاتفاق السلام.. وللجميع تحياتي.