عبداللطيف المحيسن - الأحساء

إنجاز 60 % من مشروع نقل سكة الحديد خارج النطاق العمراني

وصلت نسبة الإنجاز في أعمال مشروع نقل سكة الحديد إلى خارج النطاق العمراني لمحافظة الأحساء 60 بالمائة، من خلال بناء جسور وكبارٍ بتكلفة 725 مليون ريال، لتأمين انسيابية السير عند تقاطع الخطوط الحديدية مع بعضها، وتقاطعها مع طريق الرياض الاحساء، ويعتبر المشروع الحل الأمثل لتحقيق دمج شرق المحافظة بغربها، مع تقليص زمن الرحلة ما بين الدمام والرياض، وذلك بتفادي العديد من التقاطعات داخل المحافظة.وقد عمدت المؤسسة إلى وضع أكثر من نقاط تحويل للسيارات في الجزء الشمالي الغربي من المشروع ضمن أعمال الإنشاءات، من أجل إنشاء الكوبري الخاص بالقطار، في ظل مواصلة أعمال الحفر في المنطقة، وتركيب الأساسات للكوبري، بعد دراسة التقاطعات مع الخطوط الحديدية، بما يخدم أهداف وخطط التنمية العمرانية، والتي تشمل بناء جسور وكبارٍ لتأمين انسيابية السير عند تقاطع الخطوط الحديدية مع بعضها وتقاطعها مع الطرق السريعة في المواقع التي يمر منها المسار الجديد مع المحافظة على اتصاله بالخط المباشر الذي يربط المنطقة الشرقية بالرياض.يُشار إلى أن المؤسسة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المهمة التي من بينها إنشاء (35) جسرا لعبور السيارات والحيوانات على امتداد الخط الحديدي بما فيها المناطق النائية قليلة الحركة المرورية، بما سيعزز إجراءات السلامة ويساهم في زيادة سرعة القطارات ويقلل المدة الزمنية لرحلات القطار إضافة إلى تأهيل الخط الحديدي رقم (1) (خط قطارات الركاب)؛ ليكون جاهزا لتسيير القطارات عليه بسرعات عالية تصل إلى (200) كم/ساعة.وكانت المؤسسة قد استفادت من المسار الجديد للخط الحديدي الجديد، والذي يمر معظمه في أراضٍ حكومية، وهو ما سيساعد على سرعة تنفيذ المشروع دون أن يترتب على ذلك نزع ملكيات، وهو ما يعني كذلك أن المبالغ المعتمدة في ميزانية المؤسسة لهذا المشروع، ستكون مخصصة لتنفيذ الخط وفق أعلى المقاييس والمواصفات الهندسية المعتمدة عالميًا في إنشاء شبكات الخطوط الحديدية.يُذكر أنه صدر القرار السامي بتسليم مسار السكة الجديد خلال أراضي وزارة الحرس الوطني، وقد بدأت الشركة المنفذة في أعمال الإنشاءات في الجزء الشمالي الغربي من المشروع، حيث سيكون له الأثر الإيجابي في تسهيل وانسيابية الحركة المرورية داخل مدينة المبرز، نظرا لتعطيل الحركة المرورية حاليا لمرور قطارات الشحن والركاب بشكل مستمر طوال اليوم، وتوسّع في المناطق السكنية والعمرانية في المخططات الواقعة غرب المبرز، نظرا لقلة المخططات في داخل المدينة.