زياد محمد الغامدي

الملك سلمان يعيد «الأمل» للعرب

تحقيق الأهداف قمة النجاح, وتنفيذ الخطط مهارة في الأداء, ونبل وسمو الهدف انعكاس للواقع الأخلاقي للمهمة. نبل وسمو يعيد الأمل لمن فقده. انتهت عاصفة الحزم, والتي انتصر فيها الملك سلمان بن عبدالعزيز لمناشدة الرئيس الشرعي لليمن منصور هادي, وجر الرئيس المخلوع الخائن علي صالح والخائن عبدالملك الحوثي اذيال الخيبة والعار والهزيمة المستحقة نتاج سوء افعالهم الإرهابية المجرمة والتي ذهب ضحيتها اليمن شعبا وحكومة. وبهزيمة مجرمي الحرب صالح وعبدالملك, تبدأ عملية اعادة الأمل, وبطلب من الرئيس اليمني الشرعي منصور هادي, ومعها تبدأ اعمال اصلاح ما هدمه ودمره المجرمان صالح وعبدالملك. والحقيقة ان الأمل لا يعاد لليمن فقط, بل للعرب جميعا. فالملك سلمان اعاد للعرب هيبتهم ورؤيتهم المتفائلة للمستقبل. مستقبل يسوده استقلال القرار والذي من خلاله يمكن تحقيق التنمية.ملالي ايران ليس لهم الا الهزائم تلو الأخرى. يحكمون دولة من اغنى دول العالم بمواردها الطبيعية, والشعب الإيراني يرزح تحت دوامة من الفقر المدقع نتاج غباء سياسي منقطع النظير, دولة هدفها الأول احياء حضارة الفرس الفاشلة والتي لم يبق ملك او حاكم في وقتها الا واستحلها وألحق بها الهزائم المهينة, حضارة استمرأت تلقي الإهانة, وملالي طهران يسيرون على نفس الخطى, ومما لا شك فيه انهم سينتهون بنفس نهاية حضارة الفرس المستحقة. اليمن سيعود سعيدا مما لا شك فيه, وسيشهد عملية منظمة ومدروسة للتنمية الحقيقية على الصعيد الاقتصادي والعلمي والاجتماعي, وهذا سيتم بدعم اشقاء اليمن وأصدقائه المخلصين, وبلادنا كانت وما زالت في طليعة الداعمين لليمن, وهذا الدعم لن ينتهي, وبه ستقوى اليمن وتنهض وتنمى وتزدهر بإذن الله. وعملية عاصفة الحزم التي اتت بحزم وقوة على كل من يريد باليمن سوءا وشرا ومن ثم عملية اعادة الأمل, ليستا سوى حلقتين من سلسلة طويلة من الوقفات التاريخية لبلادنا مع اليمن, وقفات شجاعة وشهمة لا تشوبها مصالح سياسية او اقتصادية ضيقة, ولا يعكر صفوها عدو مهما بلغ مكره ودهاؤه, دعم لا يمكن الوقوف في وجهه ولا يمكن انهاؤه من أي طرف كائنا من كان. الملك سلمان رمز لعزة العرب وشهامتهم وفزعتهم ونصرتهم لكل مظلوم. وهو اذ يقود عاصفة الحزم وعملية اعادة الأمل يختزل تاريخ العرب الممتد لآلاف السنين, كما ويختزل كل معنى سليم وقويم في قراراته الشجاعة والمحنكة والتي اعادت في العرب روح ظن كثير منا انها ذهبت للأبد. العرب امة لا يقودها الا عربي عظيم, والملك سلمان ملك عربي يقود بلده وأمته الى كل ما يحقق العزة والمنعة واستقلال القرار. اعداء بلادنا (وهم كثر) تلحق بهم الهزائم تلو الأخرى, من ملالي طهران الى عناصر الإرهاب. الأمة السعودية منارة العرب وملاذها في كل امر جلل وصعب, شرفها الله بالمسجدين الشريفين, ويقودها ملك لا يعرف الا الحق ولا يرى سواه ولا يأمر الا به.* متخصص مصرفي ومالي