القمة الخليجية الأمريكية تطالب إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتؤكد على ان بشار فقد شرعيته
اختتمت القمة الخليجية الأمريكية أعمالها اليوم الخميس في منتجع كامب ديفيد، ولاية ميريلاند، بمطالبة إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف دول الجوار. وأكدت القمة على تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.وقررت واشنطن ودول الخليج تعزيز التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية وضرورة التحرك بشكل سريع نحو عملية سياسية في اليمن . كما أكدت القمة على ان الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته. كما قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن كل دول مجلس التعاون ترحب بالاتفاق مع إيران ، وبين الشيخ تميم أنه يجب على دول المنطقة عدم التدخل في الشؤون العربية ، وأضاف : كانت هناك شفافية في طرح جميع المسائل بالقمة ، وبين أمير قطر أن هناك اتفاق على عقد قمة أميركية خليجية العام المقبل لمتابعة ما ناقشناه في كامب ديفيد .كما جاء في البيان لقمة كامب ديفيد أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة أي تهديد خارجي يهدد سلامة أراضي أي منها ولا يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ، وجاء في البيان أنه في حالة حدوث عدوان في الخليج سيُبحث اتخاذ عمل جماعي بما في ذلك احتمال استخدام العمل العسكري للدفاع عن دول المجلس ، واتفقت أمريكا ودول الخليج على أن إبرام اتفاق نووي شامل قابل للتثبت مع إيران يخدم المصلحة الأمنية لدول مجلس التعاون . ودعى البيان للضغط على كل الأطراف في ليبيا للتوصل إلى اتفاق سياسي وحكومة وحدة وطنية قبل رمضانوقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات "صريحة" بشأن إيران وتنظيم داعش وقضايا أخرى.واضاف أوباما الذي استضاف زعماء دول الخليج في قمة بالمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد "كنت واضحا للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية " ، وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام القادم مع زعماء الخليج لبحث التقدم بشأن القضايا.واوضح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن كل دول مجلس التعاون ترحب بالاتفاق مع إيران ، وبين الشيخ تميم أنه يجب على دول المنطقة عدم التدخل في الشؤون العربية ، وأضاف : كانت هناك شفافية في طرح جميع المسائل بالقمة ، وبين أمير قطر أن هناك اتفاق على عقد قمة أميركية خليجية العام المقبل لمتابعة ما ناقشناه في كامب ديفيد .