عبدالله حمير القحطاني

« بوسة الحزم » 

حبيت رأسه .. سيدي “عالي المقام”“بوسة حزم” .. يوم الزعامة .. للزعيميستاهل اللي .. قاد جيشه في الظلامفي منتصف ليلٍ .. به الدنيا عتيميوم اطلق صقوره .. وخلق الله نيامماعادوا الإ كل شيٍ .. في السليمقذايفه فوق العدو .. مثل الغمامتمطر عليهم .. مثل نيران الحميمصالوا وجالوا .. لين ماثار العساموفي ربع ساعه .. حققوا النصر العظيموقد قيل في الأمثال .. عام بعد عامقيل اتقوا .. من شر غضبات الحليمهذا محمد .. “سيد النار” .. الهمامالقايد الفذ .. المحنك .. الحكيمهذا محمد .. والعظايم للعظاماللي رمى جيش الأعادي .. في الجحيمهذا محمد .. من يحبه مايلاماللي بوسط قلوبنا .. حبه مقيمهذا محمد .. في الحروب وفي السلامكم درّس الجاهل .. وكم علّم غشيمهذا الذي له توقف الدنيا .. سلامهذا الكريم .. ابن الكريم .. ابن الكريمهذا محمد .. كم يضيم .. ولايضامهو نار .. والعدوان في ناره هشيمالنادر بجيله .. ولا فيها كلامعديم في جنسه .. وفي وصفه عديممحمد .. محمد .. على رأس السناميهز الأرض .. وكل ماتحته .. حطيممحمد .. محمد .. جيوشه للأماممثل الغريم .. اللي يطارد له .. غريمهذا ولد سلمان .. في الشدة حزاموسور البلد .. في ساعة الخطب الجسيمهذا محمد .. كنه “ البدر التمام “هذا الدواء للصاحب .. وعوق الخصيماللي هجد عدوانه .. اف عز المنامالين ناموا .. نومة اصحاب الرقيم الى سكت .. محد يتجرئ ع الكلاموالى حكى .. هرجه من الدر النظيم والى مشى توقف له الدنيا .. احتراموالى التفت .. توقف له هبوب النسيمجاب المراجل .. من خواله والعماملين أستوت .. على الصراط المستقيمهذا كعام العايل .. الحر القطاموالى ضرب .. مايضرب الإ في الصميم“قلب الأسد” .. يورد مواريد الحيامالصارم لروس العداء .. قبل الصريمالباتع القاطع .. شديد الأنتقاممثله ولا قد .. شالت بطون الحريم