أحمد عيد

عبر العديد من الاندية عن استيائها من تأخر الاتحاد السعودي لكرة القدم في إرسال خطاب الاتحاد الدولي "فيفا" الذي شرح فيه خطوات من يمثل الاندية في الجمعية العمومية، التي ستعقد في العاشر من شهر يونيو المقبل، بعدما وصل الخطاب إلى الأمانة العامة في اتحاد القدم بتاريخ 23 ابريل الماضي، بعد أن استغرق يومين فقط للرد، بعد إرسال اتحاد القدم خطاباً استفسارياً يوم 21 ابريل، ولكن اتحاد القدم لم يزود الاندية بالرد الرسمي في حينه، وتأخر لما يقارب شهر، مما أغضب بعض إدارات الأندية وكان أولها نادي الفيصلي الذي بعث بخطاب استفساري عن تأخر وصول خطاب الفيفا له.«الميدان» استطاع أن يحصل على نسخة من الخطاب الذي أرسل للاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان موجهاً لأمين عام اتحاد القدم، وجاء في نصه بعد ترجمته للغة العربية: "عطفاً على خطابكم أعلاه والذي أخطرتمونا فيه بأن الاتحاد السعودي قد دعا جميع أعضائه للمشاركة في الجمعية العمومية، يجب عليكم أيضاً إخطار الأعضاء بالجمعية العمومية فوق العادية وفقاً للأحكام ذات الصلة بالنظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، ونتفهم أن الجمعية العمومية فوق العادية ستعقد في نفس اليوم، وبالإضافة لذلك وفق ما تم تعميمه لجميع الأطراف ذات الصلة خلال زيارة البعثة المشتركة للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الفترة من 16 إلى 17 مارس 2015، فإننا نعتبر أنه في حال حدوث نزاع حول المندوبين الذين يمثلون أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم بالجمعية العمومية، يتوجب على الاتحاد أن يطلب من العضو المعني توضيح مندوبه الصحيح، مثلاً بتقديم خطاب رسمي موقع من قبل المسئول الذي يمثله قانونياً إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأخيراً، نطلب منكم مرة أخرى أن ترسلوا لنا مسودة النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم التي ستقدم إلى الجمعية العمومية للاتحاد لاعتمادها في 10 يونيو 2015م، من أجل مراجعتها من قبل المسئولين لدينا قبل تعميمها، وذلك لضمان توافقها مع النظام الأساسي للفيفا والنظام القياسي للفيفا واللوائح الأخرى ذات الصلة. وبما أن هذا الأمر أصبح الآن عاجلاً، فإننا نقدر لكم ردكم السريع". وقد كان الخطاب بتوقيع جيروم فالكي الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم.وقد أصبح اتحاد القدم ملزماً بتنفيذ ما جاء في نص بيان الاتحاد الدولي، ولكن تأخيره في عدم إبلاغ الأندية حمل العديد من الاستفهامات التي جلعت بعض الاندية تعبر عن غضبها من التأخير، وخصوصاً أن اتحاد القدم لم يبلغ أعضاء الجمعية العمومية بجدول أعمال الاجتماع الذي يفترض أن يرسل مع الدعوة قبل شهر من عقد الاجتماع، وقد أرسلت الدعوة دون جدول أعمال.وما زاد الامر تعقيداً أن الاتحاد السعودي تأخر في إرسال مسودة النظام الأساسي للاتحاد الدولي، رغم أن الفيفا قد أرسلت خطابات عدة يطالب فيها بمسودة النظام إلا أن اتحاد القدم لم يتجاوب مع الاستدعاءات العديدة من مسئولي الاتحاد الدولي.وظهر خلاف جديد بين اتحاد القدم والجمعية العمومية في عقد الاجتماع العادي وغير العادي، حيث إن المفترض أن يسبق الأول الثاني إلا أن اتحاد القدم يرى العكس وهو ما يخالف النظام. صورة ضوئية لخطاب الفيفا المرسل للاتحاد السعودي