حوار - ماجد المالكي

لقبنا هدية لأمير المنطقة الشرقية ونعده بالمزيد

الانجازات التي جلبت الإعلام .. بهذه العبارة بدأ عضو الاتحاد السعودي لكرة التنس الأرضي ورئيس نادي الثقبة الحالي خالد حسين الصياح حواره مع الميدان الذي تحدث خلاله عن العديد من الاشكاليات التي تواجه هذه اللعبة في الوقت الراهن ، إضافة لحديثه عن مستقبل اللعبة ، ورأيه في المدرب السعودي ، وموقفه من الإعلام الرياضي تجاه اللعبة. هل تتفق مع مقولة: إن لعبة التنس الأرضي في الملاعب السعودية ظهرت في الآونة الأخيرة ؟بالتأكيد مقولة غير موفقة كون لعبة التنس الأرضي ظهرت منذ أكثر من 30 عاما وكان لها حضور متقطع حتى السنوات الأخيرة التي تحققت فيها الانجازات سواء على مستوى الفردي أو على مستوى الزوجي التي بسببها بدأ الإعلام يسلط الضوء عليها بصورة أكبر ، ولولا تلك الانجازات لما حضر الإعلام وانتشرت اللعبة السعودية.  كيف ترى مستوى اللعبة على مستوى الخليج ؟المتابع للعبة التنس الأرضي في الأعوام العشرة الأخيرة كان منتخب الكويت مستحوذا على معظم البطولات بمختلف الفئات على مستوى الخليج، إلا أن التخطيط السليم والبرامج التي أعدها اتحاد اللعبة السعودي استطاع أن يخطف تلك المكانة من المنتخب الكويتي ليصبح الأول على مستوى الخليج.  هل لديكم روزنامة واضحة كاتحاد تنس أرضي خلال العام يمكن أن تُطلعنا عليها ؟بالتأكيد لدينا لجان متعددة داخل اتحاد اللعبة نُقيم من خلالها اجتماعات شهرية، إضافة للندوات التي نُقدمها لإطلاع الطرف الآخر على برامجنا وخطواتنا. أيضا هناك لقاءات مع الجمهور والأندية المشاركة، وكذلك أولياء أمور اللاعبين وهذه الروزنامة والعمل الواضح سبب نجاح اللعبة في السعودية ولله الحمد. كيف لكم أن تحافظوا على موهبة لاعب كرة التنس الأرضي بعيدا عن الهجرة عن اللعبة؟الحمد لله لدينا مواهب شابة في لعبة التنس الأرضي على مستوى السعودية أمثال سعود الحقباني وعبدالله توفيق اللذين سبق ان شاركا في البطولة العربية «زوجي» وحققا العديد من البطولات والأرقام المميزة سواء على المستوى العربي أو الآسيوي. إضافة لعدد من اللاعبين البارزين مثل الوليد الصياح وحمد سرور ومساعد الزام وقاسم عبيدان وفيصل الربدي وآخرين ونحن نعمل بشكل واضح على دعم هذه المواهب وعدم التفريط فيها بقدر الامكان سواء من ناحية الدعم المادي أو النفسي أو الدعم اللوجستي لأننا نؤمن بأنهم مستقبل اللعبة المقبل. ماذا تحتاج لعبة التنس الأرضي في السعودية ؟بالتأكيد تحتاج لعدة عوامل حتى تستمر في المنافسة وتحقيق البطولات والانجازات وأول تلك العوامل الملاعب، وكذلك البنية التحتية أيضا يجب أن يكون هناك اهتمام إداري باللعبة على مستوى النادي. وأيضا وجود مدربين وطنيين ذوي كفاءة وهذا والحمد لله موجود، لكنهم بحاجة لبذل المزيد حتى نستغني عن العنصر الاجنبي خلال السنوات المقبلة، ولا أخفيك أننا بحاجة لتسليط الضوء الإعلامي بصورة أكبر على اللعبة.  إلى أي مدى يُمكن أن تُقيم مستوى المدرب السعودي للعبة التنس الأرضي؟أولا: لا أخفيك سرا أن وجود المدرب السعودي في لعبة التنس الأرضي يمثل 70% - ولله الحمد - وهم مدربون ذوو كفاءة وحققوا العديد من البطولات والانجازات أمثال المدرب أحمد الراجح مدرب فريق الجيل. وكذلك المدرب عمر السويدان مدرب فريق الهلال، وأيضا مدرب الابتسام حسين أمان. وهناك مدرب القارة الكابتن عصام وغيرهم، والقائمة تطول لا يُسعفني ذكرهم جميعا إلا انهم بالتأكيد يحتاجون للدعم والمؤازرة من محبي اللعبة وداعميها، وكذلك الإعلام حتى يتمكنوا من صناعة العديد من الانجازات والنجاحات.  دعنا نتحدث عن نادي الثقبة الذي ترأسه .. إلى ماذا تعزون تلك البطولات والانجازات ؟ لعبة التنس الأرضي في الثقبة بدأت من 30 عاما وكنت أحد اللاعبين فيها، وانقطعت فترة إلا أنني كنت مُصرا على إعادة اللعبة للواجهة من جديد. والحمد لله تحقق ذلك كون العمل والإداري والاهتمام الكبير في اللعبة كان أحد أبرز الأسباب التي أعادت اللعبة للواجهة، وكذلك لعالم البطولات وصدقني لو لم يكن هناك دعم واهتمام إداري كما أسلفت لما شاهدت التنس الأرضي في الثقبة بهذه الصورة.  لماذا تفوق الثقبة بشكل لافت في لعبة التنس الأرضي؟توفيق من رب العالمين وجهود الأخوة في الادارة، وكذلك متابعة وحرص من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي نُهدي له هذا الانجاز الكبير والمتمثل في بطولة الدوري الممتاز للعبة التنس الأرضي وبإذن الله لمزيد من الانجازات والبطولات.  كلمة أخيرة ؟أشكر جريدة اليوم وتحديدا الميدان على هذه الاستضافة، وأتمنى أن تُسلط الضوء بصورة أكبر على الالعاب المختلفة في النادي فهي الجريدة الأولى في المنطقة الشرقية التي تحظى بمتابعة كبيرة على مستوى المنطقة.