رئيس أوبك يشير إلى عوامل خارجية لارتفاع أسعار النفط
قال الفارو سيلفا الامين العام لمنظمة اوبك ان عوامل خارجية بينها الغموض بشأن صادرات العراق تدفع اسعار النفط للصعود وان الاسواق العالمية تتلقى امدادات كافية من الخام.واضاف سيلفا ان آلية أوبك لضبط الاسعار التي تستهدف الابقاء على الاسعار في نطاق بين 22 دولارا الى 28 دولارا للبرميل ما زالت سارية،مبينا انه من السابق لاوانه القول إن صعود الاسعار سيعني زيادة آلية لانتاج اوبك.ولدى اوبك التي تسيطر على نصف صادرات النفط العالمية اتفاق غير رسمي لزيادة الانتاج اذا تخطت الاسعار مستوى 28 دولارا لعشرين يوم عمل متتالية. وقال سيلفا السوق تتلقى امدادات كافية.. علينا ان نعطي الآلية وقتا ثم نتخذ القرارات استنادا الى الحقائق مشيرا الى ان الاسعار سبق لها بالفعل ان تجاوزت النطاق المستهدف هذا العام لكنها عادت اليه قبل مرور 20 يوما. واضاف سيلفا الذي عرف بموقفه المتشدد بشأن الاسعار اثناء عمله كوزير للطاقة والمناجم في فنزويلا ان عوامل خارجية لا تخضع لسيطرة اوبك تقود الاتجاه الصعودي الحالي وان اعضاء المنظمة سيأخذون هذا في الاعتبار قبل اتخاذ قرر بشأن الحصص الانتاجية. ومضى قائلا الوضع الحالى له عناصر خارجية خارج سيطرتنا.. لا فائدة من وضع كميات اضافية في السوق اذا كنا نعلم ان السوق تتلقى امدادات كافية.وقال عبد الله العطية رئيس اوبك ان المنظمة المؤلفة من 11 عضوا ستتقيد باتفاقها لزيادة الانتاج اذا ظلت الاسعار فوق مستوى 28 دولارا لعشرين يوما.واضاف العطية قائلا هذا هو ما وعدنا به دائما. اذا تجاوز السعر 28 دولارا سنزيد الانتاج. هذا وعدنا ونحن متقيدون به.لكن سيلفا قال ان اي زيادة في الحصص الانتاجية لن تكون آلية وانه يتعين ان يدرس الوزراء العوامل وراء زيادة الاسعار.واضاف سيلفا قائلا النطاق آلية للقياس ويعمل في ظل الظروف العادية. عندما تكون هناك ظروف غير عادية فان ذلك لا يمكن تصحيحه بالاساليب التي انشأها النطاق .. تطبيق الالية هنا لن يكون مفيدا.وتنص الخطوط العريضة لاوبك على ان تعدل المنظمة انتاجها بمقدار 500 الف برميل يوميا بالزيادة او الخفض اذا خرجت الاسعار عن النطاق المستهدف.واذا بقيت الاسعار فوق 28 دولارا دون انقطاع من الان فان اليوم العشرين سيوافق الثامن والعشرين من اغسطس. والموعد المقرر للاجتماع المقبل لوزراء نفط اوبك هو الرابع والعشرين من سبتمبر.