وكالات - بغداد

تفجيرات في بغداد و«داعش» يفخخ مداخل الرمادي

وفي بغداد ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين بانفجار سيارتين مفخختين في موقفين تابعين لفندقين كبيرين مساء الخميس، الى تسعة قتلى وعشرات الجرحى، فيما قال وزير الخارجية العراقي إن قطر ستفتح سفارتها في بغداد.وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين الى تسعة قتلى واصابة 31 بجروح ". وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا. وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط خمسة قتلى.ودوت الانفجارات التي سمع دويها في جميع انحاء العاصمة قبيل منتصف ليلة الخميس.وانفجرت احدى السيارتين قرب فندق عشتار ما ادى الى تحطم زجاج نوافذ هذا الفندق الذي تم تجديده قبل فترة قصيرة، فضلا عن وقوع خسائر كبيرة لحقت بصفوف من السيارات التي احترق بعضها.وأدى الانفجار الى وقوع اضرار مادية كبيرة في واجهة الفندق وما زال هناك الجمعة، في مرآب الفندق سيارات محترقة واخرى متضررة وتناثرت فيه مخلفات التفجير.كما ضرب انفجار سيارة مفخخة ثانية، موقف فندق بابل احد اكبر فنادق بغداد والذي يشرف على نهر دجلة واعيد تأهيله ايضا.وافادت الشرطة ان قوات الامن عثرت على سيارة مفخخة ثالثة في موقف فندق بابل وتمكنت من تفكيكها .ورفعت قوات الامن العراقية في فبراير الماضي، حظر التجوال الذي كان مفروضا على بغداد اعتبارا من منتصف الليل بعد استعادتها مناطق محيطة ببغداد من سيطرة تنظيم داعش، لكن الهجمات استمرت بوتيرة اقل مما كانت عليه خلال العام الماضي.من جهة اخرى، ذكرت مصادر في الجيش العراقي ان 18 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارتين لطيران التحالف الدولي.وأوضحت مصادر عسكرية: "إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نفذ طلعتين جويتين لاستهدف معاقل تنظيم داعش في احياء التأميم والمعلمين وسط الرمادي مما اسفر عن مقتل 18 عنصرا من افراد التنظيم".من جهة اخرى، قال مصدر عسكري: "إن تنظيم داعش أقدم منذ فجر الجمعة على زرع المئات من العبوات الناسفة شديدة الانفجار والألغام الأرضية حول أسوار مدينة الرمادي، لمنع أي تقدم للقطعات الأمنية والعسكرية، وهو اسلوب أتبعه التنظيم في معاركه السابقة مع القوات العراقية وخاصة في مدينة تكريت".كما ذكرت الشرطة ان 28 شخصا بينهم عناصر بتنظيم داعش قتلوا وأصيب 12 شخصا آخرين منهم عسكريون ومدنيون في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمدينة بعقوبة.وقالت المصادر ان: "مسلحي تنظيم داعش هاجموا فجر الجمعة معسكرا تابعا للجيش العراقي في منطقة وادي حمرين شمال شرقي بعقوبة، ما اسفر عن مقتل 14 من افراد الجيش واصابة ثمانية اخرين بجروح، وأن القوات الامنية تمكنت خلالها ايضاً من قتل 7 من المسلحين المهاجمين بينهم قيادي ذو ملامح آسياوية".وأوضحت المصادر ان "مسلحين مجهولين اقتحموا فجرا قرية الحاج ناصر شمال شرقي بعقوبة واقتحموا عددا من المنازل وقتلوا خمسة مدنيين من اصحابها بصورة اعدام جماعي بعد حرق وتفجير خمسة منازل". وتابعت ان: "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من علوة شعبية جنوب شرقي بعقوبة انفجرت واسفرت عن مقتل مدنيين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح".سياسيا، قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري امس إن قطر ستفتح سفارة لها في بغداد.وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري خالد العطية "اتفقنا على فتح السفارة القطرية في بغداد لبداية العمل الدبلوماسي".