مؤيد يمارس هوايته في التصوير بكل حب وشغف

مؤيد يحيى رفاعي ذو الـ 14 عاما، قادته موهبته ليدخل عالم التصوير في سن مبكرة، طموحه ليس له حدود، فالتصوير بالنسبة له فن راق لتخليد اجمل الذكريات واللحظات، تحدث لنا عن موهبته فقال: "بدايتي كانت بتصوير كل ما يلفت انتباهي، فكانت اختي الكبرى تحفزني دائما وتحاول ان تنمي مهاراتي، وكان ذلك منذ سنتين تقريبا، وأخذت على عاتقي تطوير ذاتي من خلال برامج اليوتيوب، وكان أول حضور لي بفعاليات المنطقة الشرقية العام الماضي وذلك بفعالية "صيف الشرقية" عندما أتاح لي قائد فريق الشرقية التطوعي بالصالة الخضراء عبدالعزيز الحافظ فرصة المشاركة، وهذه البداية اعتبرها انطلاقة قوية لي في هذا المجال". وعن الدعم والتشجيع يقول: "الفضل الأكبر بعد فضل الله يعود لأختي فكانت دائما خير من يشجعني، بالإضافة لقائد فريق one pic مشعل فرج فكان خير عون لي في تعليمي وتوجيهي، ولا أنسى فضل محمد الغامدي، فلقد كانت تعجبني بعض المناظر من حولي وبعض اللحظات المميزة وكنت دائما احاول ان احتفظ بجمالها قدر الإمكان وكنت احاول مرة بعد مرة وبتوجيه من حولي حتى أصبحت مصورا جيدا إلى حد ما، واطمح لتطوير نفسي بالدورات لأصل إلى المستوى المطلوب. وأضاف: "لقد استفدت الكثير من خلال احتكاكي بعدد من ذوي الخبرة، فلقد تعلمت اختيار زوايا التصوير المناسبة، والاهتمام بالخلفية والتفاصيل الصغيرة، فتغير تفكيري من هذي الناحية وأصبحت اكثر نضجا ومعرفة بهذا العالم بشهادة كل من حولي، وعشقي للكاميرا ليس مرتبطا بنوعية معينة من آلات التصوير، ولكني أحب التصوير بكل ما هو متاح، فكلما التقطت أفضل الصور كلما زادت القيمة المعنوية بداخلي وزادت من شغفي للتصوير، فالتصوير اقتناص لموقف أو منظر نادر ومهم، فإن لم تكن عدسة كاميرتي معي فإن عدسة جوالي ستتكفل بذلك، ولقد صورت العديد من المشاهير ومن ابرزهم فريق الشيّاب الكويتي الكوميدي".وعن مستقبل المصورين الفوتوغرافيين في المملكة قال مؤيد:" أرى أن لنا مستقبلا ناجحا، ولكن ليس للجميع بل للشخص الطموح والموهوب والمميز والذي يقوم بالتصوير عن حب وشغف". وعن مشاركاته الإعلامية والتطوعية يقول: شاركت بتغطية عدد من الفعاليات والمهرجانات بالمنطقة الشرقية وكذلك الجلسات التصويرية للفرق الاستعراضية كمتطوع، ويتم تسليم الصور للمركز الاعلامي لتلك الفعالية او تلك الجهة او لقائد الفريق.واختتم مؤيد رفاعي حديثه قائلا: ان التصوير فن راق يخلد اجمل الذكريات واللحظات ومن أجل ذلك على كل من يرى بنفسه الموهبة وحب التصوير أن يطور من نفسه لكي يبدع. وهنا مشاركته في تصوير أحد الأنشطة الرياضية