جاكرتا - الوكالات

الحكم بالسجن على متشدد إندونيسي بـ 7 شهور

قضت محكمة اندونيسية أمس بسجن متشدد بارز سبعة اشهر في اتهامات بشن هجمات على ملاه ليلية في جاكرتا مما تسبب في حدوث مواجهة بين انصاره وعناصر الشرطة داخل مبنى المحكمة. وتزامن الحكم على محمد رزيق مع تجدد القلق الدولي من التطرف في اندونيسيا في اعقاب الانفجار الذي وقع الاسبوع الماضي في فندق ماريوت بجاكرتا وصدور اول حكم في قضية تفجيرات بالي.ويرأس رزيق جبهة المدافعين عن الاسلام المعروفة بشن هجمات في السنوات الاخيرة على ملاه ليلية، وتوارت الجبهة عن الانظار منذ اواخر العام الماضي مع زيادة التركيز اكثر على الجماعة الاسلامية التي يلقى عليها اللوم في تفجيرات بالي وتعتبرها السلطات مشتبها رئيسيا في انفجار ماريوت.وبينما كان القاضي يتلو الحكم اندفع العشرات من انصار رزيق صوب زعيمهم مرددين الله اكبر في محاولة على ما يبدو لاطلاق سراحه. ودفعتهم الشرطة بعيدا في حين طلب منهم رزيق التزام الهدوء.وقال رئيس القضاة هيري سوانتورو قبل حدوث الاشتباك افعال المتهم تسببت في تعكير الامن والنظام العام والاضرار بسلطات الحكومة، ولم يتضح ما اذا كان الادعاء قد اتهم رزيق (38 عاما) بالفعل بالمشاركة في اعمال القتل. وكان قد قال انه اصدر تعليمات لاعضاء جماعته بتدمير اعلانات غير اخلاقية في الاماكن العامة واغلاق حانات. من جانبة قال المتهم بانه العقل المدبر لتفجيرات بالي امام سامودرا خبير الكمبيوتر البالغ من العمر 33 عاما الشكر للادعاء لمطالبته بإعدامه ان اطلاق النار عليه وموته سيقربه من الله . علي حد قولة. وابلغ سامدورا المحكمة اود ان اشكر فريق الادعاء الذي طالب بتوقيع عقوبة الاعدام. لاننا في الموت نحيا في سلام بالقرب من الله. وصاح بينما يقتاده الحرس خارج قاعة المحكمة انني مستعد للشهادة.
رجال الشرطة يقتادون امام سامودرا