الحملة الوطنية السعودية تصل لمحطتها الثالثة والأربعون ضمن مشروعها الرمضاني 'ولك مثل أجره'
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين ضمن برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره" الذي وصل للمحطتين الثانية والأربعين والثالثة والأربعين عبر مكاتبها في كل من تركيا ولبنان على الترتيب حيث تستهدف هذه المحطات النازحين السوريين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري إلى جانب العائلات السورية اللاجئة في المحافظات والمدن اللبنانية.وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بتركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة أن الحملة وزعت الوجبات اليومية المخصصة لـ (11.000) شقيق سوري من اللاجئين والنازحين على جانبي الحدود السورية في مخيمات اللجوء بتركيا ومخيمات النزوح في مدينتي حلب وأدلب وريفهما بالداخل السوري ضمن المحطة الثانية والأربعين بواقع (5500) وجبة في حلب وريفها و(5000) في أدلب وريفها و (500) وجبة في مدينة كلس التركية .من جهة أخرى، تستكمل الحملة الوطنية السعودية في لبنان وفقا لمدير المكتب وليد الجلال توزيع السلال والحصص الغذائية ضمن المحطة الثالثة والأربعين على ما مجموعه (667) أسرة من الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة عكار اللبنانية بأكثر من (28) طن من المواد الغذائية، مشيرا إلى أن وزن الحصة الغذائية الواحدة المخصصة للعائلة يبلغ 42 كيلوغرام تقريباً ، ويضم أصنافا عدة من أجود المواد الغذائية الجافة المتوفرة في الأسواق التي يحتاجها كل بيت، ومن المفترض أن تكفي العائلة السورية لمدة شهر كامل تقريباً.وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان من جانبه، حرص الحملة وبتوجيهات القيادة الحكيمة على ايلاء الاهتمام لمختلف الجوانب الحياتية للأشقاء السوريين لا سيما فيما يتعلق بالجانب الغذائي، والذي يعد البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره" جزءاً مهماً منه، لا سيما في أيام العشر الأواخر الفضيلة التي يستحب فيها العمل الطيب ويتضاعف فيه الأجر والثواب.وأفاد بأن العمل مستمر خلال البرنامج حتى نهاية شهر الرحمة مستهدفاً 36 ألف أسرة سورية في لبنان والأردن و300 الف نازح ولاجئ في الداخل السوري والمخيمات والمدن التركية ، سائلاً الله الأجر والثواب لكل من تبرع وأسهم في إنجاح واستمرار هذا العمل الطيب.