باريس - د ب أ

موجة الحر تقتل 100 فرنسيا

قال الأطباء الذين أثاروا ضجة بإعلانهم أن موجة الحر تسببت في وفاة 50 شخصا على الأقل داخل باريس وخارجها أمس الثلاثاء إن أكثر من 100 رجل وامرأة من كبار السن لقوا حتفهم في مختلف أنحاء فرنسا مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة. وذكر باتريك بيلو رئيس رابطة أطباء الطوارئ بفرنسا لقد تجاوزنا مائة ضحية.. في كافة أنحاء البلاد. ولقد قيمت ذلك بنفس الطريقة التي قيمت بها وفاة 50 شخصا في منطقة باريس الكبرى . وأكد رئيس هيئة الإنقاذ والإسعاف في باريس بيير كارلي في وقت متأخر أمس الأول ما قاله بيلو بشأن العاصمة الفرنسية. وقال رئيس أجهزة الطوارئ هنري لامبرت أن اثنين من كبار السن اللذين نقلا إلى مستشفى في مدينة نانسي لقيا حتفهما لأسباب تتعلق بارتفاع درجة الحرارة. وأضاف أن الضحيتين كانا يتجاوزان 80 عاما وكانا يعانيان من سوء حالتهما الصحية. ومازال ثلاثة أشخاص في حالة غيبوبة في مستشفى نانسي نتيجة لتعرضهم لضربة شمس أدت إلى إصابتهم بحالات تشنج وارتفاع في درجة حرارتهم إلى أكثر من 42 درجة مئوية. ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى أعلى من 35 درجة مئوية في معظم المناط ق في فرنسا لليوم التاسع على التوالي مع توقع انخفاض طفيف في درجة الحرارة في النصف الشمالي من البلاد يوم غد الخميس المقبل.
فرنسين من كبار السن في أحدى المستشفيات