اليوم - الدمام

المتطوعون.. جنود مجهولون يقضون أوقاتهم مع الجمهور

يعمل في تنظيم فعاليات عيد وصيف الشرقية عدد من الجنود المجهولين الذين يقضون اوقاتهم في التعامل مع الجمهور والحفاظ على أمنه وقضاء أوقاته وأوقات أسرته وسط أجواء حماسية خالية من العشوائية والأخطار، ومن ضمن هؤلاء الجنود المجهولين المتطوعون من الشباب والشابات الذين يفخرون بخدمة اهالي وزوار الشرقية في مناسبة سعيدة مثل مناسبة ايام عيد الفطر السعيد.وأبدى عدد من المتطوعات سعادتهن وحرصهن على المشاركة في فعاليات عيد وصيف الشرقية وذلك في قرية الطفل والمسرح في الواجهة البحرية في الخبر، من خلال تنظيم دخول وخروج المشاركين وتسجيل أسماء الأطفال وارقام هواتف عائلاتهم ولصقها على أيديهم، وإعادة التائهين من الأطفال. وبينت المتطوعة أمل ناصر أنهم تلقوا بعض التوجيهات في كيفية التعامل، كما أن مشاركتها في العديد من الأعمال الخدمية من قبل أكسبها خبرة كبيرة، لافتة إلى أن التطوع مطلوب لخدمة وطننا الغالي وأسعى دائما للجودة في الخدمة، وأن الأعمال التطوعية تصقل الشخصية وتنمي المدارك وتقوي الشخصية واكتساب المهارات المتنوعة وكيفية التعامل مع الآخرين، وبهذا يتحقق العمل الجماعي والتعاوني، ويصبح الشخص منتجاً في مجتمعه. وقالت المتطوعة نجلاء البراك والتي شاركت في العديد من الأعمال التطوعية لمدة أربع سنوات متتالية ان الهدف من المشاركة خدمة المجتمع واكتساب الخبرة والصبر والقدرة على التحمل من خلال التعامل مع أطياف المجتمع المختلفة، وأن يكون الفرد عضوا فعالا في مجتمعه، لافتة إلى أن انضماها للعمل التطوعي من خلال تحفيز المدرسة عن أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، وأن الهدف المادي ليس مهماً بالنسبة للمتطوعين، وعن عملها في المهرجان قالت هي تنظيم عملية توزيع النساء والرجال في المسرح.وتوافقها الرأي المتطوعة سارة النفيسي التي شاركت في العديد من المهرجانات بأن المشاركة في العمل التطوعي يزيد من الثقة في النفس وبناء الشخصية ويكون الشخص عضوا منتجا في مجتمعه من خلال استغلال أوقات الفراغ، وعن عملها في الفعاليات قالت: هو تنظيم دخول وخروج الأطفال للقسم المسؤولة عنه، لافتة إلى حصولهم على العديد من الدورات التدريبية في التعامل مع الجمهور وكيفية تنظيمهم وتوزيعهم. وبينت المتطوعة روان نبيل أن مشاركتها في العمل التطوعي تمكنت من خلاله المشاركة في العديد من المناسبات مثل دار المسنين ومركز الرعاية النهارية، مشيرة إلى أن مشاركاتها اكسبتها ثقة في النفس والصبر في التعامل مع المشكلات التي تواجهها من خلال التحكم في النفس. وقالت المتطوعة سارة العبيد انها وجدت متعة حقيقية في عملية تنظيم الجمهور الذي تواجد بكثافة في المهرجان وأنها كانت حريصة على اداء عملها بشكل متقن حتى يعطى صورة جيدة عن المنطقة الشرقية تعلق في أذهان زوارها، بينما أشاد المتطوع احمد العطوي بتعامل الزوار مع الانطمة المتبعة التي تسعى الى الحفاظ على سلامتهم مبديا سعادته في خدمة الزوار لتجازو اية صعاب او حالات سلبية تواجههم.فيما يرى المتطوع فيصل الملحم أن العمل التطوعي رسالة يجب أن يقوم بها من يحب هذا العمل، وقال ان عمله في تنظيم الجمهور الذي توافد على الصالة الخضراء كان مهما للغاية خاصة أن هناك العديد من الأسئلة تعرض لها من الجمهور فيما يتصل بالفعاليات وموعد اقامتها وانتهائها وانه كان على دراية تامة بكل هذه التساؤلات.وقالت المتطوعة منال الشمري انه سبق أن شاركت في أحد مهرجانات الشرقية، وكانت حريصة على المشاركة في فعاليات صيف وعيد الشرقية وسعيدة بنجاح المهرجان والجهد الذي قامت به هي وزميلاتها في منظومة متكاملة من أجل نجاح المهرجان واسعاد الجماهير التي توافدت من كل مكان حتى تستمتع بالفعاليات المختلفة.