جدة ـ علي السلمي

أبناء الرافدين حسموها بالترجيحية بعد أن رفضوها في الأشواط الأصلية

بلغ الاولمبي العراقي المباراة النهائية في دورة الصداقة الدولية السابعة المقامة بمدينة ابها على كأس الامير عبدالله الفيصل عقب فوزه على الاولمبي السوري بفارق ركلات الترجيح 3/4 في المباراة الاولى للدور نصف النهائي التي اقيمت مساء امس على ارض ملعب مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة وذلك بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي وقد شهدت المباراة طرد المدافع السوري فراس اسماعيل بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (88).وبدأ الاولمبي العراقي المباراة مهاجما في حين اعتمد الاولمبي السوري على الهجمات المرتدة وكانت اخطر الفرص كرة محمد يحيى الراشد الرأسية التي تصدى لها نور صبري ببراعة وهذه الهجمة رد عليها قائد الاولمبي العراقي نشأت اكرم بتصويبة قوية مرت بجوار القائم الايسر لبدر الدين ازور (31) وناب القائم السوري الايسر عن الحارس وتصدى لكرة احمد عباس الراسية (41).ومع اطلالة الشوط الثاني اهدر نشأت اكرم هدفا لا يضيع عندما واجه بدر الدين ازور وسدد الكرة في الشبك الخارجي (46).وتألق بدر الدين ازور وتصدى لرأسية علي جواد ببراعة (74) ومن احدى الهجمات السورية المرتدة صوب جمال رفاعي كرة هائلة ارتطمت بالعارضة واخذت طريقها خارج الملعب (80) وتدخلت العارضة مرة اخرى ولكن هذه المرة مع الحارس السوري عندما تصدت لكرة احمد عباس التي وصلته من كريم مهدي ولعبها برأسه (85) ونتيجة حصوله على البطاقة الصفراء الثانية اشهر حكم المباراة ناصر الحمدان البطاقة الحمراء للمدافع السوري فراس اسماعيل ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين (88) وتألق الحارس السوري بدر ازور في مناسبة ثانية وانقذ مرماه من هدف محقق بعد تحويله كرة حيدر صباح للركنية (96) وكاد باسم عباس ينهي المباراة قبل اللجوء لركلات الترجيح اثر تصويبة قوية من على مشارف نقطة الجزاء السورية الا ان المدافع لحق بالكرة في الوقت المناسب وابعدها للركنية (108) ونتيجة السيطرة المطلقة للعراقيين طوال الاشواط الاربعة فقد انصفتهم ركلات الحظ الترجيحية بعد تمكنهم من تسجيل اربع اصابات بواسطة نشأت اكرم وفوزي جوده وقصي منير وباسم عباس في حين اخفق احمد عباس في تسجيل الركلة الثانية، اما الاولمبي السوري فقد سجل له محمود أمنه ومحمد الزينو ومحمد اسطنبلي بينما جانب الحظ سامر عوض واديب بركات اللذين نفذا الركلتين الثالثة والرابعة.
أبناء الرافدين حسموها بالترجيحية بعد أن رفضوها في الأشواط الأصلية