اليوم - الدمام

أحمد حمدان: العبث قاد الشعراء للكتابة عن الأندية الرياضية!!

شاعر شاب ظهر فترة ثم اختفى، عاوده الحنين لساحة الشعر الشعبي فجاء محملا بالقصائد الجميلة، يرى ان الشعراء في (تويتر) مثل البالون تنتفخ ثم تنفجر، وان منظمي الأمسيات الشعرية لا يهتمون بجودة الشعر، وأن الفضائيات زادت بشكل مبالغ فيه .. ضيفنا اليوم هو الشاعر أحمد حمدان.- نرحب بك عبر في وهجير.يسعدني ويشرفني ان اكون ضيفا في هذه الصفحة المميزة.- لماذا اختفيت عن ساحة الشعر الشعبي؟للكلمة اثرٍ في اعماق نفسي كما للجرح اثرٍ بالجسد بالماضي كنت اكتب شعرا راقيا وجميلا وكان هناك متذوق راق يعرف معنى ايقاعات القصيدة وجمالها، ولكن في وقتنا الحاضر اختلط الغث بالسمين ودخل ناسٍ لا علاقة لهم بالشعر اعلم بأنها حالة طارئة وستزول. - لماذا اتجه جل الشعراء الى تويتر؟ وهل انت من ضمنهم؟(تويتر) وسيلة واسعة وسريعة للانتشار وأنا لست من شعراء تويتر لاني أراها كالبالون تنتفخ ثم تنفجر.- هل استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي ان تغني الشعراء عن الاعلام؟من وجهة نظري ارى انها لم تغن عن الاعلام لانها لا تحتفظ بحقوق الشعراء بالنشر والمصداقية.- لماذا لم تشارك في المسابقات الشعرية مثل شاعر المليون؟برنامج شاعر المليون برنامج مادي بحت لا يهتم بالكلمة ويفتقد للمصداقية.- بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية كيف تقيم تجربتها؟ارئ انها زادت بشكل مبالغ فيه واتجهت الى التسويق أكثر من الاهتمام بخدمة الشعر والموروث الادبي.- هل تراها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟  مغريه في اللقاءات فقط خاصة عندما يقدمها اعلامي ذو مكانة راسخة بالاعلام.- لماذا اختفت الأمسيات الشعرية؟ وماذا نحتاج لتعود؟الامسيات لم تختف ولكن اغلب المنظمين فتحوا المجال للجميع بعيدٍا عن الاهتمام بجودة الشعر لا توجد مرجعية للشعر الحقيقي. - مَن مِن الشعراء تأثرت به؟ ومن تمنيت لو انك شاركته في احدى أمسياته؟للامانة لم اتأثر بشاعر معين تعجبني القصيدة الجميلة واتمنى لو يحالفني الحظ بالمشاركة مع الامير بدر بن عبدالمحسن في احدى امسياته. - ما رأيك في توجه بعض الشعراء للكتابة في الأندية الرياضية؟عبث وترهات شعرية خارجة عن رحم الابداع الشعري.- هل انت مع مقولة “شاعر النادي” كما يحدث مع بعض الشعراء حاليا؟أنا لست مع ذلك.- هل تتردد في الكشف عن ميولك الرياضية؟؟لا اتردد في الكشف عن ميولي، يشرفني بانني نصراوي عالمي. - بالنسبة للدواوين الصوتية هل تفضل الصوتي او المقروء ولماذا؟افضّل الدواوين المقروءة لانها أكثر وصولا وثباتا في ذاكرة القارئ والمتلقي من الديوان الصوتي.- ما رأيك بظاهرة الشلات؟ ظاهرة وقتية كغيرها تظهر ثم تتلاشى.- يشتكي بعض الشعراء ان اصحاب الشلات لا يستأذنون قبل اداء القصيدة؟ هل حدث معك هذا؟ نعم حدث معي في قصيدتي (لك يوم) انشدت وسمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم يكتب صاحب الكلمات ولا المنشد.- كلمة اخيرة؟أشكر جريدة اليوم على تواصلها معي والبحث عني والاطمئنان علي وعن سبب غيابي، فأنا كنت وما زلت من عشاق الاعلام المقروء وخاصة جريدتي المحبوبة (اليوم).