باريس - د ب أ

ثلاثة آلاف شخص توفوا بسبب الحرفي فرنسا

ذكر مكتب مدير الصحة العامة بوزارة الصحة الفرنسية امس الخميس أن ثلاثة آلاف شخص يحتمل أنهم لاقوا حتفهم بسبب الموجة الحارة التي تعرضت لها البلاد خلال شهر آب أغسطس. وقال مدير الصحة العامة لوسيان ابيناهيم يمكننا أن نذكر بالفعل أن موجة الحر تسببت في عدد كبير من الوفيات.. اليوم يبدو أن ثلاثة آلاف عدد محتملا . وأضاف ابيناهيم أن معظم الضحايا كانوا من كبار السن أو ضعاف الصحة الذين أسرع الحر بموتهم . وذكرت صحيفة لوباريزيان أمس الخميس أن موجة الحر أودت بحياة 2000 شخص على الأقل في منطقة باريس الكبرى فحسب. واستخلصت الصحيفة في تحقيق خاص أجرته في الإدارات المحلية والمستشفيات ودور المسنين وجمعيات الخدمات الاجتماعية أن عدد الوفيات ارتفع إلى ألفي شخص خلال الموجة الحارة في آب أغسطس 2003 بالمقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وقالت الصحيفة إن عدد الوفيات بسبب الحر في باريس نفسها بلغ 500 حالة، بالإضافة إلى نحو 1500 حالة أخرى في المناطق التي تقع على أطراف العاصمة. وفي استجابة للانتقادات المتزايدة لحكومته عقد رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران اجتماعا أمس الخميس في باريس لبحث الآثار المترتبة على الموجة الحارة. كما حضر الاجتماع وزير الصحة الفرنسي جون فرنسوا ماتيه ورئيس جمعية مستشفى أطباء الطوارئ باتريك بيلو ومدير خدمات الإنقاذ في باريس بيير كارلي بالإضافة إلى ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية. وكان رافارن قد أصدر أوامر للشرطة مساء أمس الأول في منطقة باريس الكبرى بتوفير أسرة وفرق طبية في إطار خطة طوارئ لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى. وشهدت باريس ارتفاعا في الحرارة إلى ما فوق 35 درجة مئوية لمدة تسعة أيام متوالية حيث تأرجح ميزان الحرارة حول 40 درجة مئوية في الفترة من الرابع إلى 12 آب أغسطس. وبلغت الحرارة أمس الأول في العاصمة 33 درجة مئوية تقريبا مع توقعات بتحسن الطقس في الأيام المقبلة في باريس وفي باقي أنحاء البلاد. إلا أن ابيناهيم حذر قائلا لم نر نهاية الأزمة بعد .