تبرير عجيب عن أمسية الشعر الخالية!
عزيزي رئيس التحريراطلعت على تعقيب الأخت غادة الودعاني الذي نشر في هذه الصحفة العدد 11012 حول ما كتبته في عدد سابق بعنوان (ضعنا بين خبر مويضي ومقال آمال) وكان يدور حول الأمسية الشعرية التي احيتها هناء محمد ضمن فعاليات صيف الشرقية.ولقد حاولت الأخت غادة من خلال ردها تبرير فشل الامسية نتيجة لقلة الحاضرات بتأكيدها على تميز المداخلات وتفاعل السيدات وتجاوب الآنسات الحاضرات واللاتي لم يتجاوز عددهن الأربعين في قاعة تستوعب المئات.. ولا ادري اي تميز في قاعة شبه خالية!!وعلى كل حال لست ألوم الأخت غادة الودعاني على استماتتها في التبرير والتوضيح لكونها مديرة الأمسية مع تمنياتي لها بحظ وافر في المرات القادمة ولكني كنت اتمنى الا تقع فيما وقعت فيه من تبرير عجيب غريب بقولها (ان الخبر والمقال كانا صادقين رغم تناقضهما) فهذا بلا شك اختراع جديد ما سبقها اليه أحد وانه ابتكار حديث تستحق عليه براءة اختراع, فكيف يكون هناك خبران متناقضان وصادقان في نفس الوقت واترك الحكم للقارىء العزيز.اما قولها (بالاضافة لما اوجدته الشاعرة من جو مرح لا يختلف عن ظهورها على الشاشة الفضية) فهذا امر جدير بالتأمل فلا ادرى هل ما تتحدث عنه الأخت غادة امسية شعرية ام مسرحية فكاهية وهل ادارت اختنا ليلة ادبية ام برنامجا للكاميرا الخفية.وختاما كنت اود ان يكون تعقيب الأخت غادة موضوعيا ومتميزا تميز تحقيقها الصحفي عن الطلاق والذي نشر في صفحة اخرى من نفس العدد الآنف الذكر مع تمنياتي الصادقة لها بمزيد من التوفيق والسداد. عبدالرحيم العبدالله