شلاش الضبعان

العفو لوجه الله حقيقة

- «السعودية تقف مع الأشقاء السوريين ولا تزال منذ بداية الأزمة في سوريا، كما أن السعودية لا تعامل المتواجدين على أراضيها معاملة اللاجئين، كما أنه لا توجد معسكرات لجوء لهم على أراضي المملكة، بل تعاملهم معاملة الأشقاء وضيوف زائرين، وتوفر لهم كافة التسهيلات بما يحفظ كرامتهم وسلامتهم» هذا ما صرح به رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية الأستاذ أسامة نقلي.- وهذا ما نعرفه عن بلادنا ولا نحتاج شهادات حسن سيرة وسلوك ممن لم يقدم ربع ما قدمناه، كل ما نحتاجه أن نرى جهوداً أكبر لوزارة الخارجية في مجابهة من يريد تشويه صورتنا، مع الاستمرار على هذا الطريق المشرّف، والدعاء بالثبات والإعانة.- في محافظة حفر الباطن تم الاحتفال برجل العفو بداح بن راشد السهلي الذي تسامى على آلامه، وعفا عن قاتل ولده لوجه الله، بلا صخب ولا ضوضاء ولا بحث عن أمجاد دنيوية زائلة!- ليس من حقنا أن نلوم من يريد إنفاذ الحد، فهذا حق من حقوقه، والقصاص حياة للمجتمع بأكمله، ولكن أيضاً ليس من حق من يطلب المبالغ الضخمة مقابل عفوه أن ينتظر التكريم، فقد أخذ ما أراده ويكفيه. أما بداح السهلي وأمثاله فهم العافون حقيقة هم مصدر فخرنا، وتكريمهم فخر لنا قبل أن يكون مكسباً لهم!- كتبت الأخت أمنية في الموقع الإلكتروني للجريدة تعليقاً على مقالي «العيش والملح التاريخي»: من حق أي تاجر الربح؛ ولكن ماذا نسمي الربح الذي يعرِّي المواطن؟ وبم نصف هذا التاجر؟ وأي عيش وملح حين يسكن الطمع والجشع نفوسهم؟ فطم النفس عما تعودت عليه بحاجة إلى وطنية بمفهوم آخر!! وهناك بعض الشركات تستحق الإشادة؛ كونها ترجمت الوطنية الحقة في تعليم الشباب وتدريبهم مع صرف مكافأة تعينهم، ومن ثم التوظيف. الشباب عماد هذا المجتمع، وبحاجة إلى من يشد على أيديهم خاصة في هذا الوقت! هم ثروة الوطن الحقيقية! أما الشركات الأجنبية القادمة فإنها ستخلق التنافس الذي نأمل أن يصب في مصلحة المواطن والوطن!"