خالد سجاف ـ الدمام

7 فرق تفتيشية للرقابة على قطاع الإيواء السياحي بالشرقية

أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان ان حجوزات قطاع الايواء السياحي في الفنادق والوحدات السكنية والمنتجعات بأيام العيد في الشرقية تشير الى ارتفاع معدلات الاشغال خاصة مع تمديد الاجازة.وأشار مدير عام هيئة السياحة الى ان نسبة الاشغال في تصاعد مستمر نظراً لان زوار المنطقة يفضلون قضاء اول أيام العيد في مناطقهم لذبح الاضاحي والمعايدة والتوجه بعد ذلك للشرقية، لافتا الى ان نسب الاشغال في المنتجعات السياحية البالغ عددها 8 منتجعات بلغت أقصاها، إضافة الى الحجوزات على قطاع الايواء لثاني أيام العيد والى نهاية الاجازة. وأضاف المهندس البنيان أن المنطقة الشرقية تعد من أهم الوجهات السياحية بالمملكة حيث تحتل بحكم موقعها المتميز بجوار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، مكاناً بارزاً في خارطة السياحة الخليجية، خاصة بعد المشروعات العملاقة التي تم إنجازها وأهمها الواجهة البحرية للمنطقة الشرقية الذي تمتد من الخبر إلى الجبيل، ووجود أماكن تناسب العائلة السعودية بكل عاداتها وتقاليدها.واشار البنيان الى زيادة عدد السياح ومرتادي فعاليات التسوق والترفيه للمنطقة الشرقية، بعد أن أصبحت من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير من الأسر في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تملكه من مناخ معتدل في هذه الفترة وللمزيد من المشروعات السياحة والضيافة والتوسع الذي يشهده قطاع الإيواء السياحي في المنطقة.كما ان خطة التنمية تمثل الدور الاستراتيجي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق تنمية منضبطة ومستدامة لقطاع السياحة بالمنطقة الشرقية، وتركز رؤية الهيئة في خطتها أن تكون المنطقة الشرقية، الوجهة الأساسية على الخليج العربي للعطلات العائلية، التي تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المتنوعة، والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة، والرحلات البرية والبحرية، ضمن إطار القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية. وبين أمين عام مجلس التنمية السياحية ان المقومات السياحية بالمنطقة الشرقية تحمل الكثير من الإمكانات والتي يمكن للسياح الاستمتاع بها واستخدامها، خاصةً خلال الأشهر المعتدلة الحرارة، وهذه المقومات تتمثل في المقومات الطبيعية، مقومات السياحة البحرية، مقومات الآثار والتراث العمراني، المقومات المرتبطة بجوانب أخرى من التراث الثقافي، مقومات حضرية، المهرجانات والفعاليات، ووجود العديد من المرافق والخدمات السياحية المتنوعة.وحول جاهزية مرافق الايواء من فنادق ووحدات فندقية مفروشة ومنتجعات قال البنيان ان فرع الهيئة استمر في العمل خلال اجازة عيد الاضحى بتكثيف الرقابة على قطاع الايواء السياحي، وتكليف 7 فرق تفتيشية مدعومة بفرق تفتيشية من الإدارة العامة للتراخيص بمقر الهيئة الرئيسي بالرياض لمساندة اعمال الرقابة بالإضافة الى تنفيذ خطة الجولات الرقابية للمفتشين التي تهدف إلى الرقابة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر ومتابعة الشكاوى خدمة للزوار الذين تستقبلهم المنطقة الشرقية، لافتا الى ان قطاع الإيواء السياحي والقطاع الفندقي نما بشكل ملحوظ ببلوغه 114 فندقاً قبل نهاية هذا العام 2015، كما ارتفع عدد الوحدات السكنية المفروشة إلى 800 وحدة قبل نهاية العام نفسه، و8 منتجعات سياحية.