«الهلال الأحمر» تحمّل «جهات» تأخير الإسعاف الجوي في الشرقية
فند مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون الفنية الدكتور رشيد العيد عن الهلال الأحمر تهمة تأخير تشغيل خدمة الاسعاف الجوي في الشرقية. وأشار إلى وجود عدد من الجهات التي تمتلك مهاجع لم تمكن الهيئة من استخدامها كحل مؤقت لحين إنشاء مهاجع دائمة يجري حاليا العمل على تحديد مواقعها للبدء في تنفيذها ما قد يزيد فترة التأخير. وطالب بتذليل العوائق فيما يخص المهاجع بالتعاون مع الهيئة لما يعود بالمصلحة العامة على المواطن والمقيم، في الوقت الذي وعدت فيه هيئة الهلال الأحمر السعودي "اليوم" بتشغيل خدمة الإسعاف الجوي في المنطقة الشرقية فور توفير مهاجع مؤقتة لطائرات هيلوكوبتر .وأكد الدكتور العيد أن خدمة الإسعاف الجوي في الشرقية ليس مشروعا متعثرا، حيث إن طائرات الهيلوكوبتر للإسعاف الجوي لنقل مصابي الحوادث المرورية على الطرق السريعة التي تربط المنطقة ببعضها وتصل حتى الرياض جاهزة بطائرة واحدة أساسية وأخرى مساندة من العاصمة الرياض للمواقع القريبة من الطريق السريع باتجاه الرياض. مشيرا إلى أن منطقة مكة المكرمة تصدرت نقل الحالات بنسبة 27 بالمائة، حيث تم نقل 446 مصابا تليها المدينة المنورة بنسبة 26 بالمائة بعدد 431 مصابا، ثم الرياض بنسبة 19 بالمائة بعدد 316 مصابا في حين إجمالي عدد طائرات الإسعاف الجوي يصل إلى 12 طائرة تحلق من 7 قواعد في 6 مناطق. كما بلغ عدد نقل مصابي الحوادث للمستشفيات العام الماضي 1435هـ ما يقارب 1467 حالة، أما العام الجاري 1436هـ فقد بلغت 1648 حالة الى نهاية ذي القعدة بزيادة بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالعام الذي قبله وزيادة 73 بالمائة عن عام 1434هـ. وعاد الدكتور العيد بالقول: إن المنطقة الشرقية تأتي ضمن الأولويات الهامة في تشغيل الخدمة باعتبارها الأعلى في الحوادث المرورية مقارنة بمناطق ومدن تم تشغيل الخدمة فيها في وقت سابق، إلا أنها تعتبر أيضا في مواسم الإجازات ومواسم أخرى الأكثر في عدد الحوادث مقارنة بمنطقتي الرياض ومكة المكرمة. ومما يميز الإسعاف الجوي أنه يوفر الحد الأقصى في السرعة والكفاءة ونقل الحالة الإسعافية إلى المستشفى لتلقي العلاج ونتطلع في هيئة الهلال الأحمر ووفق تطلع من قياداتها وعلى رأسهم رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أن تكون طائرات الاسعاف الجوي تحلق في جميع مناطق المملكة لتكون دعامة في تقديم الخدمة الإسعافية لمحتاجيها ووسط النجاحات التي تحققت لهذا المشروع في تغطية المساحة الجغرافية الكبيرة للمملكة من طرق برية.