شعر:كفاح حسن المطر

نبض الوطن

يرنو الصفاء إلى رحاب أصيلِه .. وتحوطــه النجوى لصون جميلهيستاف من وطنيتي أنشــودةً .. فتضمـه الـرؤية لـبوح هديلهإذا الفجر وافــاه بلهفــة ديمة .. تبدت سجـايـاه لحضن نـخيـله فلبت سعيفات الـضمير رجـاءه .. ومحرابها يهفو إلى تبجيله غَدَتْ خفقة التوحيـد تلثم تربـه .. وتسبيحها ينثال في ترتيـــلهتباشرت الأعياد في حب موطني .. وزينت الأعــلام هــام حقــولهإليك من الوجدان مِسْكَ تحية .. على مقل تـهديك رغـد سهولهتكحلت الأمجاد من نــور طهرها .. كـأن بها شـوقًا لضم خميلهوأرست على جيد الزمـان ريادة .. عدالتها أروت وهـاد محـــولهوأضحت كمثل النجم في رفة الدجى .. يخلد ذكــراها ربيـــع فصـولهإذا ما استجم البؤس عند ضفافها .. وأدلـج للأوهام كهف ميـولهتـلظت أمانيه بصهوة طيشها .. ونـادت عـواديها جـنون صهيله تنادت جياد العـهد تثكـل فكره .. وتسبقه حتى ظــلال رحيــلهعلى وطني تاهت دمـوع قـلائدي.. فـأجزلها مهـرًا بقــدر هطــوله تُفَدِّي أماقيه فما يلثم الندى. سوى حضنِه الساقي ونبضِ شمولهبلادي صفاء الوحي رسـخ دورها .. وأشعل مـصباح الهدى بـدليله تضوعت ِنبلا واتشحتِ مروءة .. و صغتِ حفاءً من عـريق أصـولـهتلاقت سواقيك على شاطئ المنى.. بيوم رعى التاريخ مجد خليلههمي نهره حتى تداعت مروجـه.. لآلئَ حُلمٍ كُـلِلَت في عقوله ويمم أرجاء الرياض فشادها .. صروحًا ترى الإنصاف عين سبيله فوحد ما بين العيون وهدبها .. وهبّت له الأنسام عند قُبولهوأسقط ما حاكته أيـدٍ خـؤونة.. و أردى مراميها قبيل غـزوله توخى بشرفات العقول فصانها.. نضارة فــكر تزدهي فـي صقيلهيـزف إلى التاريخ موكب وحدة .. تفانت مساعيها بلحظ نـزولـه و مرتعه الأخـاذ يشتاق ريـّه .. ويرنو انتماء من وفــاء عـليله و إن انتماءً يلتقي في جفوننا.. لَيَسخو على هدب الهوى وفـلولـهو إن حياتي في انتمائي رحيبةٌ .. لأني تنفست الـولاء بنيلـهأليس انتماءُ المـرء إلا فداءَه.. إلى موطــن يبني عـزيز مثـولهوما كــرمُ الأوطانِ إلا أمـانُها.. يفيض بوادينا قطافُ نهولههو العيش في أكنانها شمل أسرة.. يضوع ودادًا في شدى إكليـلـه إذا ابتز نادينا ضجيج تفرق .. حمانا بماضيه وحسن قَبـولهو إن أُسْرِجَت حربٌ فإن وفـاءنا .. يسيل على عرض الفداء وطـولهنتوق لمنح الذكريات صفاءها.. و نسعى حثيثا في احتضان طلولـهإذا كان لليوم السعودي فـرحة .. فإن وفــائي من عطاءات حـولـه أطرز أحلامي بأفق صبابتي .. على سحب أجلت أوان أفـولهيهيم كياني في امتشاق قصيدة .. تذوب معانيها بهمس صليلهوهبْتُ إلى التوحيد مهجـةَ عاشق .. كأني حسامٌ في بــروق رفيلـهتواشيحه ( الله أكبر ) في الجــوى.. و إحسـانه ينساب في تهليله وفي يومنا الزاهي تتوج فرحتي.. ملاحمَ نصـر في ترانيمِ ليـلـه أعبد العزيز النصر منك حكاية .. يتيـه صدى التاريخ في تسجيلهتَصافح توحيد البلاد بفعله .. وأصغت لـه نجـــد بيارق قــــولــهو لا زال ميراث البطولة نـابضـا .. تجـود عطـاياه بـوعــد ســليلـهفيا رب اعــزز للبــلاد مكــانة.. و أمنـًا به الدنيا تلــوذ بظــلـه لقـد أصبح التاريخُ أصدقَ شـاهـدٍ .. إذا عــزّ أن يـأتـي ببعـض مثيــله.