عيد قوي في زمن الردح..!!
نجح إتحاد عيد، أو لم ينجح، لكن لا أحد ينكر أنه المولود الجديد الذي أشاع رفع سقف حرية التعبير الرياضي من جهة، وإعطاء الصلاحيات الكاملة للجان من جهة أخرى. وسواء اتفقنا أو اختلفنا على نتائج قرارات اللجان، فإننا لا يمكن أن ننكر صوابية الفكرة، حتى وإن كانت نتائجها التطبيقية خارج النص بحكم الفوضى التي تعلو أوراقها أو ميولها أو حتى تخبطها. وقد يسأل سائل.. كيف تكون الفكرة صائبة، والنتائج في بعض الأحيان خارج النص، والإجابة ببساطة أن النظام المعمول به في نظام الانتخابات الفردي للأعضاء والرئيس، والذي يجب أن يأخذ صورة أخرى في الانتخابات الجديدة، والتي تعتمد على "التكتل الانتخابي". أعتقد أن بيت القصيد في كوارث إتحاد الكرة، راجع بالدرجة الأولى لعامل عدم الانسجام بين أعضائه ولجانه، وهذه الصورة واضحة للعيان، من خلال الخلاف والاختلاف بينهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي تصل لحد القذف في بعض الأحيان. هذه المشاهد تقطع الشك باليقين، بأن الانتخابات القادمة لإتحاد الكرة يجب أن تكون بنظام " الكتل الانتخابية" وإلا ستبقى الكوارث في القرارات التي تخص اللجان جامحة دون قيد. أحمد عيد الذي يعتبره السواد الأعظم ضعيفا، أجده قويا يستخدم أسلوب "السهل الممتنع" وسط الأمواج الهائجة بمناسبة أو بدون مناسبة، من أهل الدار، وأعني إتحاد الكرة، أو من خارجه لجبهات إعلامية متعددة أو أندية متعمدة. أما برهاني لقوة عيد، فدلوني على قرار شخصي اتخذه ولم يحققه، رغم الهالة الإعلامية التي تحاك ضده بقصد أو بدون قصد، تذكرون عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي؟! الخلاصة.. عيد "فاهم اللعبة صح" ويعطي الجميع "جوه" وينفذ ما برأسه. عيد خطير جدا في زمن "الردح".