الرياض - واس

وضعنا خطة على عدة مراحل لتكوين منتخب قوي

اوضح صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحادين العربى والسعودى لكرة القدم ان الاتحاد السعودى لكرة القدم وضع خطة على مراحل لتكوين منتخب وطنى قادر على المنافسة للتأهل لنهائيات كأس العالم 02006 وقال سموه (ان المرحلة الاولى بدأت بتشكيل منتخب جديد معظمه من اللاعبين الجدد الذين بدأنا فى اعادة تأهيلهم وفق برامج محددة تم وضعها مع الجهاز الفنى لمنتخب المملكة).واكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب فى حديث لمجلة (عيناوى) الصادرة بدولة الامارات نشر فى عددها الاخير ان قاعدة كرة القدم السعودية صلبة ومتينة ومبنية على اسس سليمة لافتا النظر الى ان هناك اهتماما خاصا بالدرجات السنية الصغيرة.وبين سموه ان الدورى السعودى مازال قويا وسيكون أقوى فى المستقبل بعون الله موضحا ان اللجان العاملة فى الاتحاد السعودى لكرة القدم تسعى من اجل تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير نظام الدورى وجدولة المسابقات بما يتلاءم مع اهتمام الجمهور والتسويق ورفع المستوى الفنى.وعبر سمو الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز عن ثقته الكاملة فى نزاهة ومستوى أداء الحكام السعوديين على المستويين المحلى والخارجى ملمحا لما يتعرضون له من حملات للتشكيك فى قدرتهم ولكن هذا مأخوذ بعين الاعتبار مؤكدا سموه انه لن يسمح بالتأثير على معنويات الحكام السعوديين ولفت الى ان أى عمل بشرى لا يخلو من الخطأ وان تطوير التحكيم مستمر داعيا الجميع الى مساعدة الحكام من اجل ارساء الثقة فيهم وتعزيز كفاءتهم.ونوه الرئيس العام لرعاية الشباب بنجاح تجربة الاحتراف السعودى على الرغم من قصر التجربة فى الملاعب السعودية وقال سموه (ان اللاعب السعودى استفاد منها استفادة كبيرة انعكست على ادائه داخل الملعب) مؤكدا سموه ان العمل يتم لتلافى أى ثغرات فى نظام الاحتراف او التجربة ككل والتى تخضع للتقييم المستمر مفيدا سموه انه فى كل موسم تستجد اشياء جديدة عن نظام الاحتراف تستفيد منها.وتطرق سموه لمسألة توطين الكوادر الفنية فى منطقة الخليج وقال (ان هذا واقع ملموس ومشهود وليس شعارا ولا يمكن اغفال الانجازات التى تحققت لدول الخليج على ايدى الكوادر الفنية من ابنائها.. كما ان هذا لا يعنى التسليم بمبدأ العنصر الوطنى وعدم الاستفادة من الخبرات الاجنبية فنحن بعد لم نصل الى القمة بكوادرنا وجميعنا بحاجة للاستفادة من الخبرات الاجنبية الفنية التى بلا شك ستعود بالنفع على كوادرنا الوطنية) مشيرا سموه الى ان الدول المتقدمة كرويا تستعين بالكفاءات الخارجية لان الرياضة فن وعلم حيث ان المواطنة ليست المعيار الوحيد فى اختيار الكفاءات رغم انها معيار مهم جدا.وعن بطولات الاتحاد العربى لكرة القدم اكد سمو الامير سلطان بن فهد ان الاتحاد العربى عمل على برمجة مواعيد مسابقاته بعد التنسيق المستمر مع الاتحادين الافريقى والآسيوى لكرة القدم لاعطاء الدول العربية المساحة الكافية للمشاركة فى بطولات الاتحاد العربى دون ان يكون لذلك تأثير فى مسيرة برامجها المحلية او القارية.واكد سموه ان العقوبات ستطبق فقط على الفرق العربية التى تعلن مشاركتها ثم تنسحب اثناء البطولة حيث ستطبق فى حقها غرامات مالية الى جانب حرمانها من المشاركة مفيدا أن لجنة خاصة فى الاتحاد العربى وضعت لائحة خاصة بالغرامات المالية على الاندية المنسحبة من البطولات بعد مشاركتها الفعلية وقال (ان الاتحاد العربى سعى منذ فترة طويلة لايجاد مصادر تمويل تسهم فى انجاح برامجه وبطولاته لايمانه بأهمية توفير التمويل المادى كونه عاملا اساسيا فى تفعيل أى نشاط رياضى وقد نجح فى ذلك ولله الحمد وسينعكس ذلك على نجاح البطولات العربية القادمة ان شاء الله).وفى ختام حديثه رحب سمو الامير سلطان بن فهد بعودة الرياضة العراقية الى ساحات المنافسات العربية معبرا عن أمله بأن يحمل المستقبل القريب حضورا عراقيا مشرفا للرياضة العربية فى كافة المحافل الرياضية الاقليمية والقارية والدولية الى جانب المشاركة والتواجد الفاعل فى كافة اللقاءات والاجتماعات التى تنظم العمل الرياضى العربى.وأبدى سموه سعادته واعتزازه باستضافة دولة الامارات العربية المتحده لنهائيات كأس العالم للشباب لكرة القدم القادمة مثنيا على الجهود التى يبذلها الاشقاء فى الامارات فى سبيل انجاح هذا المحفل الرياضى العالمى من كافة النواحى التنظيمية والفنية والادارية والاعلامية مؤكدا سموه ثقته فى قدرة الاتحاد الاماراتى الشقيق على تهيئة كامل النجاح لهذه البطولة فى ظل ما وفرته حكومة الامارات من امكانات كبيرة. وأبرز سموه استعداد المنتخب السعودى لكرة القدم للشباب مفيدا انه خضع لبرنامج اعداد متكامل من اجل المنافسة فى هذه البطولة متمنيا سموه التوفيق والنجاح للمنتخبات العربية المشاركة فى تلك النهائيات وهى السعودية والامارات ومصر لتعزيز ما حققته الرياضة العربية من انجازات مشرفة على المستويين القارى والدولى.