أمير الشرقية يثمن دور جمعية البر بالأحساء في تنمية المستفيدين
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الدور الكبير الذي تقوم به جمعية البر بالاحساء في تنمية المستفيدين وتقديم الخدمات النوعية للمجتمع من خلال البرامج النوعية والبرامج التي تقدمها الاقسام النسائية، كما أكد سموه على الجمعية بنقل خبراتها لبقية الجمعيات في المملكة متمنيا سموه للجميع التوفيق والسداد لرعاية المستفيدين وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال استقبال سموه في الإمارة يوم أمس صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء وأعضاء المجلس.وهنأ أمير المنطقة الشرقية سمو محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء واعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية وكافة منسوبي الجمعية واهالي الاحساء عامة وجميع داعمي الجمعية والمتطوعين بمناسبة حصول الجمعية على المركز الأول لجائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية، مؤكداً سموه على أن هذه الجائزة نوعية وأنها من أرقى الجوائز التي تقدم على مستوى المملكة؛ كونها تحمل اسم الملك خالد بن عبدالعزيز ال سعود -رحمه الله- ويسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله-. وعرض سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء لسمو أمير المنطقة الشرقية ابرز المبادرات والتجارب الناجحة التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية لتنمية المستفيدين ولتقديم خدمات نوعية لمجتمع الاحساء، ومن أبرزها برنامج تعزيز ثقافة العمل والذي استطاعت من خلالها الجمعية ان توظف أكثر من 300 شاب وشابة خلال حملتها الأولى، وبرنامج احترام الممتلكات العامة وذلك بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري بالمنطقة الشرقية، وبرنامج خلونا نحييها بالتعاون مع جمعية تنشيط التبرع بالاعضاء بالمنطقة الشرقية (ايثار)، والتي استطاعت من خلاله ان توصل رسائلها التوعوية عن التبرع بالاعضاء إلى أكثر من 35 ألف زائر لفعاليات البرنامج، وكذلك البرنامج النوعي (دلنا على فقير) والبرنامج الاغاثي (عابر سبيل) والذي تم من خلاله تقديم خدمات نوعية لـ137 عمانيا وعمانية خلال الفترة الماضية بعد حادثة حافلة المعتمرين، كما قدم برنامج عابر سبيل خدماته الاغاثية لأكثر من 358 حالة من الحالات الصعبة التي مر بها الإخوة السوريون. بالاضافة إلى ما قامت به الجمعية من رحلة تحد لـ«ذاعبلوتن» في صحراء الربع الخالي قطعت خلالها أكثر من 1100 كلم لتقديم المساعدات لأكثر من 30 أسرة محتاجة. وتلقى سمو أمير المنطقة الشرقية من سمو محافظ الأحساء تقريراً عن العديد من البرامج والمشاريع الاعتيادية التي تقدمها الجمعية لمستفيديها مثل (الحقيبة المدرسية - زكاة الفطر - زكاة التمور - لحوم الهدي والأضاحي - ترميم المنازل - كفالة الايتام - معونة الشتاء - الاجهزة الكهربائية - المواد الغذائية - الكساء - عيدية اليتيم - ترميم المنازل…) وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية والاغاثية، وكما استعرض البرامج النوعية التي تقدمها الاقسام النسائية بالجمعية، وكذلك مبادرات المراكز التابعة للجمعية والبرامج النوعية التي تقدمها من خلال 36 مكتبا ومركزا منتشرة في العديد من الاحياء والقرى بالاحساء من أجل تقديم رعاية متميزة، ومنها 3 مراكز نوعية هي مركز التنمية الأسرية ومركز إكرام الموتى ومركز دار الخير المتخصص في جمع الفائض من الملابس والأطعمة. وفي ختام اللقاء، قدم سمو الأمير بدر بن جلوي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء درع المركز الأول لجائزة الملك خالد لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/a477db4b28972a7ea3fe1437df9b9231_AY1MAN06C-4.jpg).. وسموه خلال استقباله محافظ الأحساء ومجلس الجمعية