السياحة الريفية تنعش الحركة الاقتصادية والسياحية في نجران
أسهمت السياحة الزراعية والريفية في منطقة نجران في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ولبت رغبات السياح من المواطنين والمقيمين والزوار في الاستمتاع بتجربة الحياة الريفية في المزارع وممارسة الحياة القديمة في إطار حديث ومتطور.ويعد برنامج "أرياف"، أحد المنتجات الجديدة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع شركائها في المناطق للاستثمار في السياحة الزراعية والريفية بمختلف مناطق المملكة ومنها منطقة نجران التي تتمتع بمقومات زراعية وبيئية مميزة كتوفر المياه، واعتدال المناخ، وتنوع المحاصيل الزراعية بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة.وقد انضمت مؤخرا خمس مزارع بمنطقة نجران إلى عضوية السياحة الزراعية والريفية "أرياف" استطاعت استيفاء الاشتراطات النظامية اللازمة للانضمام لعضوية السياحة الزراعية والريفية المشتملة على المساحة المطلوبة للمزرعة التي لا تقل عن 100000 متر مربع، والمباني الملائمة للسكن، إضافة إلى وجود المطاعم والمرافق العامة والترفيهية للكبار والصغار، والأشجار المثمرة بالمزرعة.وثمن المواطن محمد بن عليان العمر، أحد المستثمرين في مجال السياحة الزراعية بنجران، للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دورها البارز في السعي إلى انعاش السياحة الداخلية عبر طرح العديد من المنتجات والبرامج، التي تعمل على توفير احتياجات المواطنين وإبراز ما تحتويه مناطق المملكة من مقومات سياحية متميزة، واستثمارها فيما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية على الوطن والمواطن ومنهم المزارعون الذين سيسهم برنامج "أرياف" في مساعدتهم في تنمية دخلهم الزراعي والتوسع في انتاجهم المحاصيل الزراعية المختلفة، إلى جانب تنشيط الحركتين الاقتصادية والسياحية في المملكة وطرح العديد من الخيارات أمام السياح في الاستمتاع بتجربة الحياة الريفية والزراعية.