ولاء ووفاء
إن مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يدي القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما يوليه من رعاية لكافة المجالات خاصة لخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فما تحقق فيها من قرارات فريدة لا تصدر إلا من زعيم يشار إليه بالبنان بما مَنَّ الله عليه من حكمة ينشد الرقي لبلاده ومواطنيه. إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة تحل علينا وقد حقق لبلادنا الكريمة الرخاء والنماء في شتى نواحي الحياة منذ أن تولى مقاليد الحكم في هذا الوطن، مكملا مسيرة البناء والنهضة الشاملة التي أسسها وبنى كيانها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - عندما وحد هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله.وأكمل من بعده أبناؤه الملوك البررة الذي قدموا لهذا الكيان الشامخ الازدهار والتقدم، وصولاً إلى عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - عهد الرخاء والاستقرار. فمنذ أن بايعه شعبه الوفي ملكا للمملكة العربية السعودية خلفاً لأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - أطلق مسيرة التنمية وحقق نموا اقتصاديا كبيرا وأمناً - بعد الله سبحانه وتعالى - في المنطقة بأكملها وقرارات تضمنت مشاريع تنموية عملاقه في كل المجالات.من هنا نجدد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وندعو المولى - عز وجل - أن يحفظ مملكتنا، وأن يعيد علينا هذه الذكرى الغالية أعواما عديدة والوطن وشعبه الوفي وقيادته الحكيمة في خير وأمان.* المدير العام التنفيذي بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام