معلمات ينتظرن النقل سبع سنوات
عزيزي رئيس التحرير..عبر جريدتنا (اليوم) نرفع مطلبنا هذا الى معالي وزير التعليم ـ حفظه الله ـ لقد قدر الله ان يتم تعيننا في مناطق بعيدة عن مقر اقامتنا بعيدا عن اهلنا واولادنا وتحملنا الكثير من المشقة وذلك خدمة لوطننا الغالي وصبرنا سنين على امل ان تتحقق امانينا بالنقل ولكن وفي كل سنة نترقب فيها حركة النقل (على احر من الجمر) يتحطم حلمنا على اعتاب وزارة التعليم ويبدو ان تحقيقه اصبح في تقديرنا شيئا من الخيال او السراب وبالرغم من كل هذا فسوف نبذل الغالي والنفيس في خدمة المهنة والوطن.لنا فيكم يا معالي الوزير الامل بان تجدوا حلا لهذه المعاناة خصوصا للمعلمات اللاتي يسكن في مدن مثل الدمام والرياض وجدة حيث اننا تجمدنا على قائمة الانتظار لمدة تجاوزت السنوات السبع وخوفنا ان يطول الانتظار بنا اكثر.نحن يا معالي الوزير نعاني الغربة والبعد والاحباط نفسيا لعدم شمولنا بحركة النقل طوال هذه السنين.زميلات كثيرات لنا تحققت رغباتهن بالنقل مع الاف المعلمات المنقولات وخدمتهن في مناطق نائية لم تكمل السنة او السنتين ولا نعلم لماذا نتجمد نحن في مواقعنا نحن لا نحسدهن بل نرجو من الله ان يوفقهن ويوفق الجميع لما فيه الخير وطمأنينة النفس.يا معالي الوزير نرجو منكم ان تجدوا لنا حلا عاجلا يحقق آمالنا بالنقل كغيرنا ويلم شمل اسرنا خصوصا ان الكثيرات منا متزوجات ولديهن اطفال واولاد يحتاجون الى رعاية وكذلك البعض لديهن ظروف صحية ينبغي ان تدفع القائمين على امر النقل على النظر فيها واخذها بعين الاعتبار.. وهذا الامر لا يخفى على معاليكم اذ ان تحقيق الاستقرار النفسي للعائلة يمثل حافزا لنا ان شاء الله لبذل المزيد من العطاء خدمة لمسيرة التعليم في وطننا الغالي وهو ما سينعكس ايجابيا على طالباتنا الحبيبات. والله يحفظكم ويرعاكم لما فيه الصالح العام.عنهن فوزية عبدالله السيف هند عبدالله السيف