عام من الإنجازات
الله أكبرُ هذا النصرُ والفَخَرُالله أكبرُ هذا المجدُ والظَّفَرُهاضَتْ قرائحُنا من بعد ما سكنتْوأيقظَ القلبَ هذا الحِلْفُ والخَبَرُالسائرون على آثارِ مِلَّتِهمنالوا الذي طلبوا في الحربِ وانتصرواأخلاقُهم سبقتْ سلاحَ جيشِهِمُفي النَّصْرِ ما بطشوا سفكاً وما فَجَروالم يلحقوا أحداً في الحربِ منهزماًأو يتبعوا أثراً أو عهدُهُم غدروالم يقتلوا طفلةً أو يهدِموا سَكَناًللناسِ أو مسجداً تُتْلى بِهِ السُّوَرُيا سيدَ الحربِ إنَّ الحربَ قد نَطَقَتْوأخبرتْ أنْكَ بالأخلاقِ تنتصرُبالحزمِ بالعطفِ بالجيشِ الذي صدقتْأرواحُهم لفداءِ الدِّين قد نَذَروايا سيدَ الحربِ أخْجَلْتَ الذين لهمعند الحروبِ مآسٍ ذَمَّها البَشَرُكانت يداكَ يدي شهمٍ وذي خُلُقٍأضْفَتْ على الحربِ آداباً لها أَثَرُيدٌ تؤدِّبُ والأخرى عطفتَ بها على الجميعِ فزالَ الباسُ والضّرَرُأتحْت للطالبين الرزقَ رزقَهُمُوغِثْتَ من لا له حولٌ ولا قَدَرُسلمانُ في سنةٍ أنجزتَ معجزةًعنها تحدثتِ الأقلامُ والنُّشُرُتحالفتْ دولُ الإسلامِ في يدِكموالمسلمونَ بهذا الحلفِ قد فَخَرواأعدتَ هيبتنا في عالمٍ شرسٍعند المصالحِ لا عَهْدٌ ولا خَفَرُوقُلتَ للعالمين في لغاتِهِمُتريّثوا لا تسبّوا الدِّين وانتظِرواإنّ التطرّفَ شرٌّ لا صديقَ لهمن أيِّ دينٍ ومن حزبٍ له خَطَرُبالفعلِ خاطبتَ والْفعلُ أصدقُ مايُذِيعُهُ النّاسُ أو يأتي به الخَبَرُإنّ الّذين مع الإرهابِ قد عَلِموابأنّ بأْسَكَ آتيهِم وقد شَعَرواتحسّسُوا موتَهم من قبلِ قبضتكمتشتّتوا جزعاً في الأرضِ واستترواالمرهبون عبادَ الله شرذمةٌ لا الخوفُ يُنجِيهُمُ منكم ولا الحَذَرُفالله خاذِلُهم والله ناصِرُكموالله ينصرُ مَن للحَقِّ ينتَصِرُ