جعفر الصفار - القطيف

القطيف .. 114شخصية اجتماعية تدين مقتل رجلي أمن بسيهات

استنكر أكثر من 100 شخصية اجتماعية في مدينة سيهات ومحافظة القطيف الحادث الإجرامي الذي أدى الى استشهاد الرقيب أول شجاع علي الشمري، ووكيل رقيب عثمان الرشيدي، أثناء عملهما في دوريات الأمن خلال متابعة سيارة نقل أموال بمدينة سيهات بمحافظة القطيف؛ حيث تعرَّضا لإطلاق نارٍ كثيفٍ من مسلحين مجهولين.وشدد الموقعون - في بيان حصلت "اليوم" على نسخة منه - على إنكارهم ما حدث من «عمل اجرامي نتج عنه استشهاد رجلي الأمن».وجاء في البيان : أهالي سيهات يعزون ذوي العسكريين «الشهيدين» من جنود الوطن البواسل ويستنكرون الاعتداء المسلح والسطو الإجرامي الآثم الذي أودى «بحياتهما» عندما كانا يقومان «بمهامهما» وهما الشهيدان: قائد دورية الأمن الرقيب أول شجاع علي الشمري، ومرافقه وكيل الرقيب عثمان شايم الرشيدي، ويدينون وبشدة هذا العمل الإجرامي.وأكد الموقعون على ثقتهم في أن يد العدالة ستطال المجرمين منفذي ‏هذه الأعمال الإجرامية، وسيأخذون «جزاءهم» بإذن الله بأشد العقوبة وتطبيق حكم الله فيهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة البلاد والعباد. وسأل الموقعون على البيان في ختامه الله تعالى «لشهيدي الواجب الرحمة والمغفرة، وتقدموا بأحر التعازي لأسرتهما وذويهما، سائلين الله - تعالى - أن يحمي بلادنا من كل مكروه، وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين.من جهتهم، أشاد أعيان ووجهاء محافظة القطيف بالدور، الذي يقوم به رجال الأمن البواسل في التصدي للمجرمين، وحماية أمن الوطن والمواطنين، وأكدوا أن أي استهداف أو اعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني، هو إساءة لأمن الوطن، ومخالفة لأمر الدين الذي يحرم كل عدوان ويجرّم العنف وسفك الدماء الحرام.وقال نائب رئيس جمعية سيهات الخيرية محمد الخليفة : "ندين الاعتداء الغادر الذي أودى بحياة رجلي الأمن، ونسأل الله - تعالى - لشهيدي الواجب الرحمة والمغفرة، ونتقدم بأحر التعازي لأسرتهما وذويهما، سائلين الله - تعالى - أن يحمي بلادنا من كل مكروه، وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين".وقال نائب رئيس نادي الخليج نزيه النصر : «إن قتل رجلي الأمن حادثة تؤلمنا جميعاً، وتدعو إلى نبذ هؤلاء المجرمين وتطهير البلاد منهم ليتحقق العدل والأمن، ولا يكونوا غصة في حلق مجتمعنا، وأدعو الله - تعالى - أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويأخذ بيد ولاة الأمر لما فيه الخير والصلاح في القبض على المجرمين عاجلاً».وقال عضو المجلس البلدي السابق كمال المزعل : «رحم الله شهيدي الواجب وشملهما بعفوه ومغفرته، وأسكنهما فسيح جناته، وربط على قلوب فاقديهما بالصبر والسلوان».وقال عضو المجلس البلدي السابق نبيه البراهيم : «ندين الفعل الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد رجلي الأمن وهما يقومان بواجبهما الأمني - رحمة الله عليهما - والعزاء لأهلهما ولزملائهما وللقيادة الرشيدة».وأضاف أن هذا التصرف أبداً لا يعبر عن سلوكيات وأخلاقيات أبناء القطيف وهم من عاشوا في أمن وأمان - ولله الحمد والشكر - منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده - حفظهم الله - جميعاً ورعاهم، ونناشد الأهالي في جميع أرجاء هذا الوطن الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب.