منيس الشيحي – حفرالباطن

حفر الباطن.. ملتقى يحمل «القيادات التعليمية» مسؤولية إحداث التغيير

اتفق عدد من القيادات التعليمية بحفر الباطن على ضرورة اضطلاعهم بمسؤولية إحداث التغيير في الميدان التربوي بغية بروز قيادات ذات كفاءة عالية مستقبلا.وأكد مدير التعليم بمحافظة حفر الباطن عايض بن نافع الرحيلي خلال تدشينه يوم أمس فعاليات ملتقى القيادات التعليمية -النسائي- بعنوان "قادة التغيير.. استثمار للحاضر واستشراف للمستقبل" أن "القائد الناجح يضع استراتيجية راشدة للتحرك في اتجاه الرؤية مع ضمان دعم جوانب القوة الرئيسة له، لذلك تكون مثل هذه الملتقيات ضرورة ملحة، لذا نأمل أن يكون هذا الملتقى مشعلاً يضيء الطريق لبروز قيادات ذات كفاءة عالية".وشكر الرحيلي إدارة الشؤون التعليمية-بنات- التي تشرف على الملتقى وعلى رأسهن المساعدة على تنظيم مثل هذه الملتقيات التي ستضيف للميدان الشيء الكثير، مؤكداً "أن كل مواطن على ثرى هذا الوطن المعطاء ليدرك إدراكاً عميقاً أنه يرفل في نعم الله تعالى ثم في خيرات وطنه الكريم".وجرى خلال الملتقى، تقديم عرض مرئي عن إدارة التعليم يحوي رؤيتها ورسالتها وتعريفا بالملتقى لتنطلق أولى الجلسات العلمية بإدارة عماش بن صعب السهلي وتقديم رافع بن رسن العنزي وتناولت الجلسة "السبب الداعي للتغيير لا سيما والعالم يتغير بوتيرة سريعة، وأن القائد إن لم يطور نفسه فسيسبقه الزمن"، ثم تم التطرق لتعريف التغيير وهو التحرك والانتقال من الوضع الحالي الذي تعيشه المؤسسة إلى وضع مستقبلي أكثر كفاءة وفاعلية، مشدداً على أن التغيير مخاطرة لكن المخاطرة الأكبر عدم المخاطرة بالتغيير مستشهداً بقصة انهيار شركة نوكيا العملاقة في الهواتف المحمولة كمثال أشهر على خطورة عدم التغيير، لينتقل الحديث لمستويات التغيير الأربعة: المعارف فالاتجاهات فالسلوك الفردي عند الموظفين فالسلوك الجماعي، بعدها الشروط الواجب توفرها عند التغيير، ثم منحنيات التغيير ثم حالات التغيير.بعد ذلك انتقل الحديث في الفترة الثانية من الجلسة الأولى عن القيادة التحويلية "عملية يسعى من خلالها القائد والتابعون إلى النهوض كل منهم بالآخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية والأخلاق"، تلاه الحديث عن سمات القائد التحويلي، وأبعاد القيادة التحويلية، وخصائص القائد التحويلي، وموقف القائد التحويلي من التحديات المستقبلية، فوظائف القائد التحويلي، وكيف يدير القائد التحويلي رحلة التغيير في المؤسسة.يذكر أن الملتقى، حضره المساعدة للشؤون التعليمية عمشاء بنت زايد الشمري والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله بن سليمان الدبيان، ويستمر لمدة 3 ايام بمشاركة نخبة من الأكاديميين في الإدارة والتخطيط وعدد من قائدات المدارس والأقسام في الميدان التربوي، حيث يبلغ عدد المستفيدات من الملتقى 51 قائدة مدرسة ورئيسات الأقسام والمساعدات.