طارق آل فياض الخالدي

الصوت الضعيف لا يوقظ النائمين

صوت غربان الخراب يلعلع بالباطل ويجد له صدى في المقابر فكيف وقد حطم ودمر وشرد البشر من مدنهم الآمنة؟ ثم تجد من يصمت بل وينتكس ويقول ليس هناك غراب ينعق أو خراب...النظام الإيراني الصفوي مع كل الدمار الذي يحدثه وكل الخراب والمكائد نجده يتبجح مدعيا أنه من رعاة السلام ويصادر تاريخنا الإسلامي ويختزله في طائفيته البغيضة عبر النعيق والنباح في الفضاء التلفزيوني والاذاعي والانترنت بلا حياء ولا خجل..تجده صوتا ضعيفا لا يوقظ النائمين ولا يخيف اللصوص وتعجب من الجمهور الذي يراسلك في الخفاء ببيان فساد المذهب الصفوي الايراني ومخالفته للأسس التي قام عليها التشيع بهمس لا يكاد يسمعه غيره..بل تجدهم في القضايا الوطنية وآخرها القصاص تعزيرا من (الموالي للنظام الصفوي الإيراني) (والمهيج ومتبني القتل والتفجير والتدمير) في بلادنا السعودية وهو مواطن سعودي اقتص منه لجرائمه بمحاكمة عادلة واضحة بينة وثارت ثائرة من جندوه في إيران وأذنابهم في العراق وبعض دول الخليج وغيرها من دول العالم بل وحتى منظمات ركبها الارتزاق من الدولة الصفوية كبعض القنوات الفضائية الإخبارية ممن هي مجندة للصفويين في ايران وملاليها أو ممن يلبسون لباس الإنصاف وهم عنه بعيدون إذ كشف توجههم الخبيث في أحداث بلادنا وأحداث البحرين منذ قريب فكانت تلك القنوات لا تملك إلا تكرار ما يتردد في قم وطهران ضد بلادنا وشريعتنا السمحة وإسلامنا وتلفيق مذهب تكفيري لنا وأننا وراء الإرهاب والقاعدة وداعش وغيرها مما هب ودب من ملل الخوارج والغلاة وحثالة الفكر المنحرف وأكثر من يتضرر منه نحن وأكثر من يستفيد منه هؤلاء الكذبة المفترون. وهذه فرية نشط لها خصوم الدين والملة وخصوم الدولة وخصوم الشعب السعودي والخليجي والعربي وكل من يختلف عن ملتهم ومذهبهم ولو من ابناء الشيعة ممن لا يؤمنون بسلطة الولي الفقيه وزادوا فيها إذ لا يهمهم ان يكون ما يقولون كذبا ومكشوفا إذ هم ممن يتدينون بالكذب ويتقربون في مذهبهم به زعما لله كالذين ذم الله تعالى أفعالهم في القرآن، عندما زعموا انهم يعبدون الاوثان ليكونوا شفعاء لهم عند الله وليقربوهم إلى الله زلفى. وهاهم يهاجمون بلا خجل ولا حياء فحسن (زميرة) ينهق من لبنان حتى أوصل بلاده للخراب والدمار والعجز عن تقرير المصير مع أو ضد من لهم معه مصلحة أو غيرها.. وها هو (دشتي) العميل الصفوي يهاجم السعودية في الكويت وخارجها تحت قبة مجلس الأمة ومظلة جمعيات حقوق الإنسان العالمية دون حياء ضاربا بعرض الحائط مصلحة بلاده من أجل إرضاء أسياده الصفويين ممن يوجهونه كما يوجهون غيره لخدمة مصالح التنظيم الإرهابي الصفوي المسمى زورا بحزب الله ليكون الخليج مسرحا لفوضويتهم الدينية والدنيوية. لذا كان إسكاته ضرورة لا مناص منها.فمن الحكمة الاتعاظ من مآلات الغير إن رغبنا العيش بسلام بعيدا عن زمهرير وصقيع (ربيعهم العربي البائس) أو لهيب وحرارة ورمضاء ديموقراطيتهم العوجاء المختلة والتي جلبت الخراب للعالم فكيف لعالمنا الآمن المستقر.نسأل الله أن يحمي بلادنا ووطننا.