عبداللطيف المحيسن - الهفوف

25 شابًا يعيدون تخطيط 200 موقف لإدارة المرور

باشر 25 شابا متطوعا يوم أمس الأول من مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب (وارف) بالأحساء، تنظيم وترتيب مواقف إدارة المرور بالأحساء، ضمن حملة (ديرتي مسؤوليتي)، بالتعاون مع إدارة المرور بالمحافظة، وسط تنظيم جيد من قبل الفريق الذي تم تقسيمه لمجموعات على مساحة كبيرة من المواقف؛ لإنهاء المهمة بأسرع وقت ممكن.وقد شهدت المواقف إخلاء معظم السيارات من إدارة المرور بعد التنسيق بين الجهتين وتجهيز جميع المعدات للمباشرة في عملية رسم الخطوط للمواقف، وإعادة التنظيم بشكل جيد، وسط تنافس من المجموعات.وأوضح قائد المجموعة عبدالله فرحان الخترش، أن المبادرة تعتبر إحدى أفكار الشباب، بعد أن لاحظ الكثير من المخالفات تصدر في مواقف المرور، ويحرر عليها مخالفة لمستخدميها، والتي تحتاج بالفعل لإعادة رسم خطوطها من جديد، بعد أن مضى عليها فترة طويلة، وبالتالي اختفاؤها مما تسبب في فوضى الوقوف.من جانبه، أكد منسق فرع الأحساء، أنه وجد تجاوبا كبيرا من قبل الشباب وحماسا منقطع النظير في القيام بهذا العمل الوطني بامتياز، مبينا أن المهمة أنجزت، بفضل الله، ثم بفضل الدعم الكبير من قبل مركز وارف، والذي هيأ جميع الامكانيات، وتم الانتهاء من تنظيم 200 موقف في المنطقة وهي جاهزة للاستخدام، متقدما بالشكر لمدير المركز عبدالعزيز العثمان؛ على حضوره الفعالية، كما شكر مدير مرور الأحساء العقيد علي محسن الزهراني، وقائد الفعالية وجميع المتطوعين في الحملة.بدوره، أبدى أحد المشاركين أحمد البوحليع سعادته بالمشاركة في المبادرة التي كان لها الأثر في نفسه ونفس زملائه؛ من أجل خدمة هذا الوطن العزيز والغالي علينا جميعا، بينما أشار معاذ الصقر إلى أن المشاركة أضافت له الكثير في التعرف على الشباب، والذي لمس من خلالهم حب العمل التطوعي بمختلف أشكاله وسط حماس منقطع النظير.ويرى أحد المشاركين عمر الخوفي أن مشاركته في العمل التطوعي أضافت له الكثير من الثقة في النفس وحب العمل.واتفق أحد المشاركين ياسر الخوفي على ما أكده عمر حول نتائج الأعمال التطوعية على الشخص نفسه في مبادرة تعتبر جميلة، خصوصا أننا وجدنا الثناء من قبل إدارة المرور على هذا العمل.وقد أكد عضو فريق وارف بالمركز الرئيسي بالرياض يوسف فلمبان، أنه جاء لمشاركة الشباب في هذه المباردة مع فرع الأحساء، وقد وجد تجاوبا كبيرا من المتطوعين من الشباب.يذكر أن مركز "وارف" تأسس إدراكاً من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالتزامها بحاجات المجتمع، ومحاكاة التطور والحراك الثقافي بالمملكة، ومن ذلك أهمية الشباب ودورهم في المجتمع، إذ يشكل الشباب النسبة الأعلى من السكان، وهو مركز متخصص يهتم بتأهيل وتنمية الشباب وتعزيز مشاركتهم في البرامج الخيرية والتطوعية وتبني واحتضان مبادرات ومشاريع شبابية نوعية، ليكون ساحة تتلاقى فيها القيادات الشابة بمراكز النفوذ.