زحام الإجازات «سيد الموقف» بمنافذ الشرقية
يواجه العابرون لمنافذ المنطقة الشرقية الحدودية الخمسة صعوبات في حركة الدخول والخروج، وخصوصاً في أوقات الإجازات والمناسبات العامة، ولا يزال الزحام وتكدس السيارات "سيد الموقف" في "جسر الملك فهد، سلوى، البطحاء، الرقعي، والخفجي"، وبالتالي استمرار ظاهرة طوابير المركبات وبطء انهاء إجراءات السفر، رغم الاعلان من وقت لآخر عن تطوير المنافذ بزيادة عدد الكبائن، واستخدام التقنيات الحديثة وتدريب العاملين على أعلى المستويات.ومن جانبها، أرجعت المديرية العامة للجوازات بالمنطقة الشرقية الأسباب الى زيادة كثافة المسافرين عن الطاقة الاستيعابية لتلك المنافذ، وهو ما يستلزم قيامها باستنفار الجهود للمواسم والإجازات للحد من تكدس السيارات العابرة من المنافذ، فضلاً عن بحث إمكانية زيادة المسارات المخصصة للجوازات، سواء بفتح مسارات عكسية وكاونترات جديدة، مؤكدة أن إجراءات السفر تستغرق ثواني معدودة بفضل التقنيات الحديثة، دون الاخلال بالجوانب الأمنية، فضلا عن اعتبار سلامة وثائق المسافرين من أهم أولويات عملها. وأوضح المتحدث الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي لـ "اليوم" أن كثافة العابرين لـجسر الملك فهد تفوق الطاقة الاستيعابية للمنفذ الحالي، بالإضافة الى المنافذ الاخرى، وحسب توجيهات مدير عام الجوازات بالمملكة اللواء سليمان اليحيى ببحث إمكانية زيادة المسارات المخصصة للجوازات بـ «جسر الملك فهد»، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء فيصل البلعاسي، تم التنسيق مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، لإضافة كبائن بقسم الخروج ليرتفع اجمالي المسارات الى 21 مسارا، وتعزيز الكوادر لمواجهة تكدس سيارات العابرين. واضاف: إن إجراءات الجوازات في المنافذ ليست تسجيل دخول وخروج فقط، وانما "عمل أمني" في المقام الأول للتأكد من سلامة وثائق القادمين والمغادرين والتصدي لحالات انتحال الشخصية أو التزوير أو سفر أو دخول الممنوعين، مشيراً إلى أن عملية تسجيل الدخول والخروج لا تستغرق إلا ثوان؛ بفضل ما وفرته حكومتنا الرشيدة من إمكانيات تقنية وتدريب عال لمنسوبينا. واشار العقيد معلا الى قيام جوازات المنطقة الشرقية بتسخير كافة امكانيات جميع فروعها من "إدارات وشعب ومنافذ" لتقديم أرقى الخدمات للمستفيدين، ووضع خطط للمواسم والإجازات لمواكبة كثافة العابرين بالمنافذ، عبر عدة محاور منها الحد من الإجازات، وتشكيل فرق دعم ومسانده للمناوبات لضمان فتح كافة المسارات والكونترات وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين والقادمين دون الإخلال بالجوانب الأمنية. منفذ الخفجي يشهد تكدس المركبات في الإجازات