مواطن يُقدم 99 نموذجاً مُبتكراً لـ«البوابات الإلكترونية الحكومية»
تشهد البوابات الحكومية الإلكترونية في عصرنا الحالي تطوراً ملحوظا في ظل التحول بخطى متسارعة إلى الحكومة الإلكترونية، والإقبال الكبير على التعاملات الإلكترونية الحكومية عبر الإنترنت، حيث أصبحت جزءًا حيوياً وفعالاً من حياتنا لما تقدمه من سرعة الحصول على الخدمات وتوفير للمعلومات في أي مكان وزمان لتغطي بذلك احتياجات المستفيدين.وهذا ما دفع متخصصا سعوديا بتأليف كتاب يقدم نماذج افتراضية لبوابات حكومية إلكترونية ليعد الأول بالمنطقة العربية من ناحية المحتوى والذي يسهل بدوره على أصحاب القرار في الجهات الحكومية والمهتمين بالمجال في ابراز الخدمات وتسهيل عملية التحول الإلكتروني حيث تم اعداده بشكل مبسط ليناسب جميع المستويات من مصممي ومطوري الويب، ومديري وإداريي البوابات والمواقع الحكومية الإلكترونية، والمهتمين بهذا التخصص.وكشف معرض الرياض الدولي للكتاب، عن كتاب عنوانه "البوابات الحكومية الإلكترونية" للمؤلف مبارك الدوسري مدير إدارة البوابة الإلكترونية لأمانة الأحساء بالمنطقة الشرقية بجناح المؤلفين السعوديين في هذا المعرض، ويهدف المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى تطوير مستوى البوابات الحكومية الإلكترونية، من خلال نماذج افتراضية لواجهات المستخدم، تم إعدادها وتصميمها لتكون مرجعاً أساسياً للمهتمين في هذا المجال.تجسيد المعايير وبالتعمق في محتوى الكتاب، نجده يحتوي على التصور الحديث للبوابات الحكومية الإلكترونية بمفهومها العصري، الذي يتماشى مع تسارع التطور في هذا المجال، ويضم99 نموذجا لواجهة المستخدم تم إعدادها وتصميمها بتقنيات عالية ضمن المعايير القياسية لمواقع الإنترنت، من خلال نماذج أولية (Prototypes) لبوابات افتراضية باستخدام أسلوب الإطار الشبكي (Wire frame) كدليل مرئي لهيكل البوابة بجميع أجزائها بغرض تنظيم المحتوى، بما في ذلك عناصر الواجهة والخدمات وأنظمة الملاحة والتصفح ويعتمد هذا الأسلوب على عرض الهيكل بلا رسومات أو ألوان للتركيز على وظائف هذه العناصر وترتيب أولوياتها، كما يمكن المستخدم التعديل على هذه النماذج حسب احتياجاته.فيما يساعد الكتاب بشكل خاص البوابات الحكومية وغيرها على استخدامه كدليل إرشادي لسد الفجوة التي تحدثها العديد من تلك البوابات مع المستخدم نظراً لسوء ترتيبها او لصعوبة وصول المستخدم للخدمات المقدمة من خلالها مما يؤثر سلباً على دخوله واستخدامه لتلك البوابات وهذا يعيدنا خطوات للوراء ويضعف ثقة المستخدم في التحول الإلكتروني للحكومات على الرغم من احتواء بعض البوابات الحكومية الإلكترونية على كم هائل من الخدمات.