المملكة توقع اتفاق الشراكة الثنائي مع الاتحاد الأوروبي
وقعت المملكة والاتحاد الاوروبى فى جدة امس اتفاقية ثنائية للنفاذ للاسواق فى قطاعى السلع والخدمات وذلك ضمن مساعي المملكة الحثيثة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وقد وقع الاتفاقية نيابة عن المملكة وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يمانى فيما وقعها نيابة عن الاتحاد الاوروبى المفوض الاوربى للتجارة باسكال لامى فى اطار زيارته الرسمية للمملكة حاليا. ورحب الوزيران بهذا الاتفاق واعربا عن قناعتهما بأن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية سيكون مفيدا لكلا الطرفين كما انه في صالح المملكة وجميع الدول الاعضاء في المنظمة. كما اكدا عزم المملكة والاتحاد الاوروبي على الاستمرار في العمل معا في إطار فريق العمل المكلف بمتابعة المفاوضات في جنيف بهدف تحقيق الانضمام المبكر للمملكة لعضوية المنظمة. وعبر وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني عن تقدير بلادة لمساندة الاتحاد الاوروبي رغبة المملكة في الانضمام لمنظمة . وكان د. يماني قد صرح في مقابلة أجرتها وكالة رويترز للانباء عقب توقيع الاتفاق ان المملكة تتوقع استكمال المفاوضات المستمرة منذ فترة طويلة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية هذا العام وأن تنضم للمنظمة فعليا في أوائل عام 2004. وصرح نود استكمال الخطوات الاساسية بحلول نهاية 2003. وسننضم /للمنظمة/ في أوائل العام المقبل. هذا ما نستهدفه. من جهته اعرب المفوض الاروبي باسكال لامي عن اعتقاده بأن التوصل الي هذا الاتفاق الثنائي الهام سوف يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المميزة بين الملكة والاتحاد الاوروبي وخاصة وان الاتحاد الاوروبي يعتبر الشريك التجاري الاول للمملكة. ويؤكد توقيع هذه الاتفاقية عزم المملكة ومنظمة التجارة العالمية على الاستمرار فى العمل معا فى اطار فريق العمل المكلف بمتابعة المفاوضات فى جنيف بهدف تحقيق الانضمام المبكر للمملكة لعضوية المنظمة. وبتوقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبى تصبح عدد الاتفاقيات الثنائية التى أبرمتها المملكة ضمن مساعيها للانضمام للمنظمة 14 اتفاقية مع شركائها التجاريين وهم اليابان واستراليا ونيوزلندا وكندا وماليزيا وكوريا الجنوبية والمكسيك و الارجنتين والبرازيل وفنزويلا والاكوادور وباكستان وتركيا الى جانب الاتحاد الاوروبى والمكون من 15 دولة أوروبية . وكانت المملكة قد تقدمت في عام 1993 بطلب الانضمام لمنظمة الجات التي خلفتها منظمة التجارة العالمية. وكانت المحادثات بطيئة لكن مساعي الانضمام لمنظمة التجارة تسارعت في الآونة الاخيرة.