قمة الشرقية بثلاثية اتفاقية
ـ خرج فريق الهلال سعيداً باقتناصه نقطة غير مستحقة من فريق الاتفاق في مستهل مشوارهما في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بتعادل ثمين لفريق الهلال ومجحف بحق الاتفاق . ـ فقد قدم أفراد فريق الاتفاق مستوى جيداً خصوصاً خلال شوط المباراة الثاني الذي شهد تفوقاً اتفاقياً واضحا رغم اللخبطة التي حدثت لصفوفه في خط المنتصف جراء الإصابات وعدم اكتمال لياقة البرازيلي كوستا . ـ النقطة في بداية مشوار الاتفاق جيدة خصوصاً وإنها كانت أمام فريق كبير كالهلال الذي يلعب باسمه أكثر من مستواه الحقيقي ولا يعني قولي هذا بأن التعادل أمام الهلال بمثابة فوز بل على العكس من ذلك فقد كان الاتفاق خاسراً بتعادله هذا إذا اخذنا في الاعتبار المستوى الفني للفريقين في المباراة . ـ دائما المباراة الأولى تكون بمثابة مفترق طرق للفرق فإما هي بداية للإنطلاق أو هزيمة تكون بداية للفرملة وإتخاذ الاتجاه العكسي نحو الهبوط الأدائي والفني للاعبين . ـ وبالعودة إلى أجواء المباراة فقد قدم الحارس الاتفاقي مستوى ادائيا جيدا بمشاركة أفراد الدفاع خصوصاً المدافع البرتغالي سورايز الذين أوجدوا جداراً صلباً أمام الهجوم الهلالي الذي لم يستطع أن يقدم أي مستوى أمام هذا الدفاع الصلب . ـ نقطة الضعف التي كانت في الفريق الاتفاقي هي منتصف الملعب فقد شهد خط الوسط نوعاً من عدم التعاون وإنعدام التفاهم بين أفراده وهذا يعود الى تكليف المدرب للاعبين بمهمات ليست من اختصاصهم والمدرب كان معذوراً في ذلك نوعاً ما لوجود عدد من الإصابات كعلي الشهري وعدم اكتمال لياقة البرازيلي كوستا . ـ فقد شاهدنا اللاعب جمعان الجمعان وهو يقوم بدور المحور بدلاً من علي الشهري وقد أحسن الجمعان في مهمته الدفاعية على أكمل وجه لكنه أخفق في عملية ربط الوسط ببقية خطوط الفريق لا سيما وأن أي فريق يرتكز على لاعب المحور . ـ كذلك شاهدنا البطء الكبير في أداء المغنم وعدم تفاعله مع اللاعبين بالصورة المطلوبة واستمرار العبود بالاستعراض الفردي مما أفقد الفريق العديد من الفرص الثمينة . ـ أما اللاعب جونيور فقد قدم مجهوداً كبيراً لكنه لم يجد المساندة الكافية من قبل لاعبي الوسط . ـ وبناء على ذلك فقد اضطر يسري الباشا وصالح بشير للعودة إلى منتصف الملعب من أجل اقتناص الكرة في إشارة واضحة إلى عدم المساندة الكافية من قبل لاعبي خط المنتصف . ـ بصورة إجمالية قدم الفريق مباراة كبيرة كان من المفترض أن تكون النقاط الثلاث في جيب الفريق الاتفاقي لكن سوء الطالع لازمهم حتى في الفرصة الانفرادية التي تهيأت لصالح بشير الذي واجه الدعيع بصورة منفردة ومع ذلك لم تترجم هذه الفرصة إلى هدف يروي به عطش الجمهور الاتفاقي . ـ الجمهور الاتفاقي حضر بصورة جيدة لكن ليس بالصورة التي كنا نأملها .. ومرة أخرى الدعوة مفتوحة للمساندة الأكبر في المباراة القادمة أمام فريق القادسية الذي يطمع للفوز بأية وسيلة على فريق الاتفاق زعيم المنطقة الشرقية . ـ إذن بعودة علي الشهري لخانة المحور ومشاركة كوستا منذ بداية اللقاء المقبل سيعود الترتيب لخط المنتصف وبالتالي سيكون الفريق في وضع فني أفضل مع أملي بمشاركة عبد الرحمن القحطاني في الجانب الأيسر من خط الوسط لتمتعه بمواصفات أكثر من رائعة . ـ كذلك أتمنى من الرابطة حضورها لمباراة القادسية فقد تفاجأنا بعدم وجودها في مباراة الهلال رغم الأنباء التي تواردت عن استعداداتها لمؤازرة الفريق فلذلك أرجو من الإدارة الاتفاقية أن تهتم بموضوع الرابطة بصورة شخصبة لما للرابطة من تأثير كبير على نفسيات اللاعبين . ـ توقع خاص : زعيم الشرقية سوف يكتسح فريق القادسية بثلاثية رائعة . ـ تحياتي ـ إلى جميع الأقلام الاتفاقية وأخص بالذكر محمد العمار وعبد الله القناص وأحمد الطويل وبراك الهاجري ووائل الصالح ومساعد البعيجان وعبد الله فدعق والمعذرة لمن نسيت اسمه . بندر عبد الله العليو ـ الدمام