الحكومة الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن التصعيد الإسرائيلي
اقتحمت مجموعة كبيرة من المتطرفين اليهود الخميس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط تهليل وتكبير من المرابطين وحراس المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية في القدس المحتلة أن أعدادا كبيرة من المقتحمين لباحات المسجد الأقصى في تزايد بحجة أداء طقوس تلمودية، فيما انتشر عدد من جنود الاحتلال عند بوابات الأقصى ومنعوا الرجال الفلسطينيين دون الـ30 عاما من الدخول للمسجد وسط تشديدات أمنية مكثفة . وفي السياق أدانت الحكومة الفلسطينية الصمت الدولي إزاء التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، المتمثل بجرائم الإعدام الميداني وحملات الاعتقال والاقتحام وملاحقة المواطنين الفلسطينيين. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي أمس الخميس: «إن جريمة إعدام مرام أبو إسماعيل، وشقيقها الفتى إبراهيم على حاجز قلنديا ، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، الذي أصبح يعتاش على الجريمة من خلال استهدافه النساء والأطفال والمواطنين الفلسطينيين العزل».ودعت الحكومة المؤسسات الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال وفضح الادعاءات والمزاعم الكاذبة التي يسوقها، من أجل تبرير إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تمضي في ارتكاب هذه الجرائم بسبب صمت المجتمع الدولي، وعدم محاسبة المسؤولين عنها. وشدّدت مطالبتها مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، من أجل توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، داعية جميع المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل، للإفراج عن عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ممثل فلسطين في اتحاد الصحفيين الأوروبيين الزميل الصحفي عمر نزال.