شعر: محمد الجلواح *

تحية عرفان إلى مُعَلمي وأستاذي

لكَ الفـَضْـلُ ـ بَعـدَ اللهِ ـ في البـَدْءِ والخَـتْـمِوفيضٌ من العـِـرفان..ما جاء في الإسـْـمِلَك الفضلُ.. أُستاذي، وشاحِـذَ هِـمَّـتيوباني عِـباراتي، ومُحْـتَـضِـناً فـَهْميزَرَعْـتَ بإخلاص النبيـِّيـنَ بَيْدَراًوكُنتَ ضياءً للدَّياجير، والسِّـلْمِأيا شَمْعَة .. ما زالَ يَعْـلـُو سَـناؤهاوهَدْياً إلى دربِ الهداية، والغـُـنـْمِرأيناكَ رَسْـماً، ليس يَبْـلى، ومَوْئِـلاًونحنُ فراشاتٌ.. تطوفُ على الرَّسـمِلئن قِـيلَ.. إنّ العـلمَ نورٌ، ورِفـْعَـة ٌفأنتَ، ونورُ العـلم.. نوران ِ في نـَجْـمِوأنت أبٌ ثـانٍ.. لِمَنْ كانَ طالـباًوقلبُـك للأبــناءِ.. في منزل الأُمِّأيَـكْـفِـيكَ شُـكرٌ، أمْ تـُجازيكَ كِلـْمة؟وقد عَـجـِزَتْ عـن ذاكَ رائعَـة النـَّظـْمسَتبقى على مَـرّ السنينِ بخـاطِـريمُقِـيماً.. كَجـِذع النّخـل في واحة الشّـُمِّوتبقى بقلب الأوفياءِ مُكَلـَّلاًوغـَيْثا يَسُـحُّ الأرضَ.. من مَوْجَة الغـَيْـمِ* شاعر وكاتب من الأحساء