كيف نستغل الإجازة الصيفية
وجوب استغلال هذه الاجازة الصيفية -طلبة وطالبات معلمين ومعلمات وأولياء أمور- بما يعود بالنفع العام لهم والاستفادة من أنشطة خيرية نافعة، والأنشطة الخيرية التطوعية والاجتماعية الصيفية لا شك أنها أعمال مفيدة للمجتمع، تذكر وتشكر لأصحابها سواء في هذه الإجازة الصيفية أو غيرها.ومن الجهات الداعمة والعاملة في هذا المجال: الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وإدارة «التربية والتعليم» بنين وبنات، ومن سعى في إخراج هذه الأعمال الخيرية والتطوعية إلى أرض الواقع.. من رجال أعمال داعمين ومسؤولين هيأوا لهذا العمل الخيري أن يظهر للآخرين حتى يستفيدوا، وكذلك من متطوعين وموظفين، وجهات حكومية كأمانات المحافظات، ودعاة ومشايخ وعلماء، للإستفادة من الأنشطة الخيرية النافعة، وهؤلاء الذين يعملون على إقامتها وإبرازها لا يرجون من أحد جزاء ولا شكورا، إنما الأجر والمثوبة من الله عز وجل الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.رأينا ذلك من خلال الأنشطة المباركة مثل الأنشطة الدعوية والدينية والثقافية والرياضية الهادفة، وأيضاً من خلال الأنشطة الأخرى المساندة والمماثلة لها في الملتقيات الشبابية المنوعة والمميزة المستمرة، والأندية الصيفية المميزة التي تساندها وتدعمها الجهات الحكومية الآنفة الذكر فكلهم يسيرون في مسيرة الخير.إن هؤلاء المسؤولين والمتطوعون يواصلون الليل بالنهار ويبذلون جهودا طيبة ويأخذون من أوقاتهم وراحتهم من أجل العمل الخيري الذي يصب في حسنات أعمالهم قبل أن يصل إلى الفئات المستهدفة لإيصال الفائدة لهم على مختلف أعمارهم ومستوياتهم وتوجهاتهم، وأن مثل هذه الأنشطة والملتقيات الخيرية أسلم بها وأهتدى الكثير والكثير.ولا شك أن مثل هذه الأعمال الجليلة تعتبر من التجارة الرابحة مع الله التي يربح فيها إذا اخلص النية وأتبع النهج القويم والسنة الشريفة المطهرة، هناك كثير من هذه الهيئات والجمعيات الخيرية والجهات الحكومية كجمعية التحفيظ وإدارة التعليم وغيرهما -كما أسلفت- تعمل جاهدة في مد يد العون للآخرين وتسعى لتعليمهم وتثقيفهم بأمور دينهم الحنيف المطهر.كما ارجو ويرجو غيري أن تستمر مثل هذه الأنشطة والمناشط الدعوية وفقنا الله لتحقيق الاهداف النافعة والمنشودة.عبدالله عبدالعزيز السبيعي - الدمام